وقال النائب جبارين في رسالته الى اندرسين أنه يرفض الحملة التحريضية التي تستهدفه شخصيًا وشعارها "من أجل كبح جماح اندرسين"، مؤكدا بأن هذه الحملة المسمومة التي تستهدف السفير الاوروبي تنضم لحملات التحريض التي تشنها منظمات اليمين ضد نشيطي حقوق الانسان والمدافعين عن القيم الديمقراطية الحقة.

كما وأكد جبارين في رسالته بأنه يُقدّر نشاط السفير اندرسين ودعمه، من خلال بعثة الاتحاد الاوروبي، لقضايا حقوق الانسان وحقوق الأقليات ودفع هذه القضايا إلى الأمام من خلال مشاريع حيوية ونشاط سياسي، مشيرًا الى أن هذه الحملات التحريضية التي تهدف الى تشويه صورة المستهدفين امام الرأي العام الإسرائيلي انما تعبر عن سياسات عامة تتمثل بملاحقة مؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية التي تُسمع صوتًا نقضيًا ضد سياسات حكومة الاحتلال وضد توسيع المستوطنات واستمرار قمع الشعب الفلسطيني.

وأشار جبارين في رسالته للسفير الأوروبي الى أهمية الإستمرار بنشاطه الداعم لقيم حقوق الانسان، المساواة، والسلام والرافض للاحتلال والاستيطان. وإختتم رسالته بالقول: "انني على ثقة ان مثل هذه الحملات من التحريض لن تثني الاتحاد الاوروبي عن مواصلة دعمه لقضايا حقوق الانسان ولمواصلة اسماع صوته النقدي ضد الاحتلال والاستيطان وضد العنصرية".

ويُذكر ان جبارين التقى عدة مرات بالسفير اندرسين ضمن مساعيه لتعميق التواصل مع المجتمع الدولي وممثلي السلك الدبلوماسي بالبلاد من أجل دعم قضايا المجتمع العربي والشعب الفلسطيني.