وصدر في اختتام اللقاء قرارات وبيان، سينشر كاملا في وقت لاحق تحت عنوان "الأزمة الرأسمالية والهجمة الامبريالية، استراتيجية وتكتيك الاحزاب الشيوعية والعمالية في النضال من أجل السلام وحقوق الشعوب والاشتراكية".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية جاء في البيان " إن اللقاء يدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة". وأضاف: "اللقاء يعبِّر عن تضامنه مع كل شعوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكيا اللاتينية، التي تواجه الاحتلال الإمبريالي والحصار والتدخل في شؤونها الداخلية".

من جهة أخرى وقّعت الأحزاب الشيوعية والعمالية المشاركة على بيان خاص بالقضية الفلسطينية جاء فيه: "يدعو المجتمعون إلى التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني العادل ووقف معاناته اليومية، لينال حقوقه كاملة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.

ويدين البيان السياسة الاسرائيلية المدعومة من امريكا والامبريالية العالمية التي تواصل الاحتلال والاستيطان الكولونيالي، وبناء جدار الفصل العنصري، وسياسة هدم البيوت واستمرار الاعتداءات على الفلسطينيين وحصارهم وسفك دمائهم. كما ويشجب البيان الممارسات الاسرائيلية بفرض الحصار على قطاع غزة وشن الحروب التي تهدد حياة الوف الفلسطينيين العزّل.

ويعرب البيان عن دعوته لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود ال4 من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الامم المتحدة رقم (194). ويدعو البيان لإطلاق سراح السجناء والأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية فورا.

ومع اختتام لقاء الاحزب الشيوعية والعمالية، التقى ابو معروف وعامر مع الأمين العام للحز ب الشيوعي الفيتنامي (نغوين فو ترونغ) الذي أكد تمسك الفيتنام بخيارها الاشتراكي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية للشعب الفيتنامي الذي ضحى كثيرا من أجل الاستقلال الوطني وتحقيق الاشتراكية.