جانب من الدمار الذي خلفّه انهيار السدّين في مدينة درنة الليبية | فيديو
أمرت السلطات في ليبيا بالقبض على عدد من المسؤولين، من بينهم رئيس بلدية مدينة درنة بشرق البلاد، على خلفية الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف من سكان المدينة وجرف مبانٍ بأكملها الى البحر.
وأوضح بيان لمكتب النائب العام في طرابلس، اليوم (الاثنين)، أن مسؤولاً معنيًا بالموارد المائية من بين ثمانية مسؤولين آخرين لم يسمهم، وُضعوا قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في سوء الإدارة والإهمال، بعد انهيار السدّين اللذين جرفا ربع المدينة قبل أسبوعين. ويأتي ذلك بعد احتجاجات للناجين في درنة، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة التي تسببت في مقتل الآلاف.
الفيضانات في درنة الليبية | فيديو
وألقى السكان الغاضبون باللوم على السلطات في انهيار السدود، التي تم بناؤها لمنع تدفق المياه إلى مجرى نهر موسمي يمر عبر المدينة.
وفي الأسبوع الماضي، أحرق متظاهرون منزل رئيس البلدية عبد المنعم الغيثي. وقالت حكومة شرق البلاد إنه تم إيقافه عن العمل وإقالة مجلس المدينة بأكمله.
ولم يكتمل عقد إصلاح السدود المبرم في عام 2007، في ضوء الحرب الأهلية التي بدأت بالانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011، بينما سيطر مقاتلون من جماعات مختلفة من بينها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية على درنة حتى عام 2019.
2024/05/01 10:59
2024/05/01 12:59
2024/05/01 11:19
2024/05/01 08:55
2024/04/30 17:05
