بعث النّائب مسعود غنايم رسائل لوزير التّربيَة نفتالي بينت ورئي س بلدية هود هشارون يستنكر فيها قيام بلدية هود هشارون إقالة مساعدات روضات عربيّات نزولا عند ضغط وطلب بعض الأهالي، وَجاء في رسالته للوزارة :
أنّ قيام البلدية بالرضوخ لضغط بعض الأهالي وإقالة مساعدات الروضات العربيات لكونهم عربيّات وبسبب لباسهم المميز هو تمييز وعنصريّة بغيضة تناقض كل مباديء حقوق الانسان والديمقراطية والحق في العمل .
إن خطورة هذا العمل تتجلى بكونه تم تحت سقف مؤسسة ومكان من المفروض أنه تربوي وينبغي التّربيَة فيه لقبول الاخر واستيعابه وليس طرده وإقصاءه بسبب قوميته لو لباسه ،
على الوزارة والبلدية العمل على إعادة هؤلاء المعلمات والإصرار على بقائهن في مكان عملهم وهذا هو الرد المناسب لأي عنصري وهذا هو الدرس التربوي الذي يجب أن يتعلمه الطّلاب .
ظاهرة رفض تشغيل معلمات أو موظفات ومساعدات عربيّات في مدن وبلدات يهودية ليست جديدة وسوف تضر هذه الظاهرة بالجهود لإيجاد أماكن عمل للمعلمات العربيات اللواتي يعانين من البطالة .
2024/04/19 07:49
2024/04/19 12:03
2024/04/19 00:17
2024/04/18 20:06
2024/04/18 15:18