‎رداً على الاستجواب الذي قدمه النائب اسامة سعدي، القائمة المشتركة -الحركة العربية للتغيير، قبل خروج الكنيست للعطلة الصيفية لوزير المواصلات يسرائيل كاتس حول قضية تقاطع سكك الحديد في احياء مدينة اللد والتي تشكل خطر كبير على سكان الاحياء وخاصة مئات طلاب المدارس الذين يضطرون لعبور هذا التقاطع يوميا المكون من 8 سكك حديدية متوازية لوصول الى مداسهم. مطالباً اياه بتعجيل عملية بناء الجسر الذي سيفصل بين المارة وتقاطع سكك الحديد ليتمكن المارة من العبور بأمان.
‎وقد جاء في الرد الرسمي لوزير المواصلات ان موعد اتمام العمل على بناء الجسر سيتم وفق برنامج عمل محدد وذلك حتى شهر آب(اغسطس) 2019.

‎هذا وقد تقرر بناء الجسر بعد الجلسات العديده والمكثفة للنائب اسامة سعدي مع وزارة المواصلات والجولات الميدانيه مع ادارة شركة قطار اسرائيل وخاصة الجولة الميدانيه التي قام بها في مدينة اللد مع السيد حسام بشارة رئيس مجلس ادارة شركة قطار اسرائيل وبالتنسيق المتواصل مع أعضاء بلدية اللد العرب وخاصة المحامي عبد زبارقة حيث تم اتخاذ قرار ببناء جسر يفصل بين المارة وتقاطع سكك الحديد ليمنع الخطر الذي يهدد السكان يومياً.

‎ وأكد السعدي: من حق سكان حي المحطة بمدينة اللد ان يمارسوا حياتهم اليومية بأمان كأي مواطن اخر في مدينة اللد، ونحن نتابع القضية امام جميع الجهات المسؤولة حتى يتم تنفيذ جميع المخططات المقترحة ولضمان سلامة وامان السكان في حي المحطة.