وأنا صغير كنت كثير غلبة وحركة (ويمكن بعدني ????)، وعلشان أهدأ، كانت ستي الداية أم أكرم، تحكي لي قصص وحكايا..
ومن بين ما أذكر لها قصة الزعولجي حمد...
وحمد كان مدلل حاله في البلد، وبدو يصير ويصير، ولما تعقدت معه الأمور، طلع على راس عمود وأعلن إنه بدو ينتحر...
تجمعت من حوله الناس، ورجوه بأن ينزل واللي بدو إياه يصير... وصار
بعد فترة، شاف حمد الحكاية مربحة، ورجع عالعمود، ورجعت الناس تترجاه، وصار اللي بدو إياه...
وعادها مرة ثالثة ورابعة...
في الخامسة طلع على العمود وكان صياحه أعلى، والناس ملّت وراحت عند المختار...
فقال لهم المختار اتركوه بنزل لحاله...
فتركته الناس.
وبقي حمد معلق فوق، حتى أولاده ما فزعوا، ولا جيرانه....
وقبل المغيب صار يترجى: بس تعالوا ساعدوني انزل وما بدي شي...
يسلم فمك يا ستي...
لو تيجي وتشوفي
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59