البعض لا يهمه، والبعض الاخر، لا يعي، حجم الخراب الذي احدثه في المجتمع السياسي، بسلوكه غير المسئول ، حتى لو عادت القائمة المشتركة.
لم نعد في ازمة سياسية فحسب، بل بتنا في ازمة وطنية، حقيقية تمس هويتنا،سلوكنا الوطني الاخلاقي.
ما يفاقم هذه الازمة تشكيل احزاب متأسرلة وفاقدة المبدأ والثقافة الوطنية الاصيلة، ودخولها بالجملة إلى الفراغ الناتج عن تخلي احزاب قديمة عن ما تبقى لديها من قيم.
يؤكد كل ذلك ، أن تيار المقاطعة للكنيست،غير المنظم، سيزداد اتساعاً. وعدم تنظيمه ، يشكل نقطة صعفه .
اتصور لو كان منظما ، وطرح تصورًاً مبدئياً ، واهدافا مرحلية وبعيدة المدى ،وخطة عملية واقعية ، لكان المنقذ للكارثة الوطنية التي تتشكل امام اعيننا.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59