الولايات المتحدة توقف كل اشكال الدعم للسلطة الوطنية، وتفرض ضغوطات سياسية هائلة بالتعاون مع حلفائها الاقليمين والدولين،الكيان الاحتلالي يفرض سياسة ارض الواقع ويمنع نقل الاموال المستحقة،ويتهم الرئيس محمود عباس بانه يدعم الارهاب ومعادي للسامية، وليس شريكا للسلام، ولم تفعل شبكة الامان، وبعض الدول تحاول فرض اجندتها وخدمها، والمعادلات الاقليمية تحاول التلاعب مع لاعبين في الساحة، وهي من تخرب امكانية الوحدة، ويطلع علينا ابناء جلدتنا بمطالب بعيدة عن الواقعية فمنهم من يريد ان نعلن الحرب على الكيان والعرب والعجم، سهل الحديث عبر منصات التواصل، الحديث عن مقاومة تؤدي لعشرات الشهداء فقط من اجل ادخال العمادي لثلاثون مليون دولار، ومن ثم العمل على التقدم بما يسمى التهدئة هذه ليست مقاومة بل لعبة سياسية ثمنها دم وجرحى ومعاقين يساوي الواحد منهم 50 دولار منحة.
الضغوطات التي تواجهها السلطة للرضوخ و الاستسلام لامر الواقع وقبول بصفقة ترامب لتصفية القضية، تحتاج الى الحكمة والجلد والصبر والنفس الطويل وكلنا شركاء بذلك.
على المعارضة ان يكون لها دور فعال في التصويب والتصحيح ونقد السلطة عند الخطأ، وعليها الوقوف ايضا لجانب القيادة في لحضات المواجهة.
وليس ان تكون صاحبة ردات فعل ، بل صاحبة مشروع سياسي واضح
هنالك مع من يطلب حل السلطة، انا معها اذا الامر ينطبق ايضا على غزة، ولكن هذه الخطوة المقدمة نحو دويلة في قطاع غزة، وهذه الخطوة اخطر خطوة يمكن التفكير فيها.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59