منذ الأمس اصاب كل واحدٍ وواحدةٍ منا قلقُ الأب والأم . شعور قابض اطبق على صدرونا بعد خبر اختفاء الطالبة الجامعية آية نعامنة ابنة عرابة البطوف طالبة الهندسة في جامعة التخنيون في اثيوبيا. في كل اتصال اجريناه في البلاد وخارجها رجَونا ان نسمع خبرا او نصف خبر يبدد شكوكنا وخوفنا .
ولكن الضياع في صحراء دانكيل في اثيوبيا قاتل لانها صحراء جهنم.فكان خوفنا قاتل.
واليوم جاء خبر الصاعقة بالعثور على جثة آية في هذه الصحراء.دمعةٌ وخلجة قلب.شهيدة العلم.
لا يمكني الا ان استذكر هنا آية مصاروة رحمها الله ابنة باقة الغربية التي قتلت في استراليا وكانت متميزة وفرحة فخطفها الموت قتلًا.
ما بين آيتين اتضرع لله العلي القدير ان يُسكن الفقيدة الجنة وان يُلهم ذويها الصبر والسلوان
ما بين آيتين نستشهد بالآية الكريمة :
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
صدق الله العظيم.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59