حالة فوضى غير مسبوقة تسيطر على "المشتركة" كشفت تعدد "الرؤوس" والمواقف المتناقضة، ليس فقط على نطاق المركبات الأربعة التي تشكل القائمة، انما داخل كل مركّب منها.
ما يحدث هو أقرب الى الانتحار الذاتي، في ظل غياب كل شيء، وأي شيء، له علاقة بمهنة الانتخابات (ادارة "كامبين" ناجح)، وله علاقة بمهنة السياسة، باستثناء احتراف توجيه "الضربات القاضية" للذات، الجماعية والفردية، وهي "ضربات" لا تساهم، بالتأكيد، في ترميم "صورة المشتركة"، ولا في جسر "فجوة الثقة" مع الجمهور العام، ويجوز اعتبارها رديفة لحالة اللعثمة والارتباك والبلبلة التي لم يعد باستطاعة أحد، الآن، ان يخفيها، خاصة وانها انتجت مثل هذا المشهد المؤذي والمخزي من كثرة الأخطاء/ السخطات (في كل شيء، وأي شيء...!). لن نقول ارحمونا، بل ارحموا ذاتكم أولاً، وانتم تخطون سريعًا الى "عتبة الانهيار" التي لا نريد لكم، بكل صدق، ان تقتربوا منها.
فانتبهوا بما أنتم فاعلون بأنفسكم وبناسكم قبل فوات الأوان، وحتى لا نقول، بعد حين: لقد "فات"، وزيادة!! || رمزي حكيم
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59