ستاتوسات فيسبوك

كتب محمد زيدان | في كل بيوتنا لا زالت "إسراء"... "غريبة"

إسراء التي أكدت لنا ما نعرف منذ زمنٍ طويل ...


"ابا جهل" لا زال سيد القوم وقائدهم،،،

 

وأن دواوين الجاهلية لازالت هي ساحة الحكمة ودار القضاء،،، 


في كل بيوتنا لا زالت "إسراء"... "غريبه"،،،


في رأس السنة "الهجرية" ،،، بانت جذور الجاهلية لتسود من جديد،،، الفاً واربع مئة عام ونيف،، وكأنها ما كانت أبداً،،، عادت شوارعنا الى حيث بقيت منذ "الفتح" الكبير ،،، عادت تذكرنا بأن العقَّاد قتلته ذات القبيله "الكافرة"!! وأن هناك من يكتب بدماء النساء فيلم "الرسالة" من جديد،،،


عاد "الوحشي" سيداً ل "هند" الخادمة ،،، وباعت قريش ابا سفيان في سوق الخطابة بعد ان انتصر "الكفار" في كل الغزوات ،،، وعاد العبيد عبيداً، بعد أن انتصر "أبو الحكم"،،،.

 

يطعن "الوحشي" برمحه قلب كل النساء،،، وتزغرد "حمالة الحطب" فوق أجساد "آل عمران" التي لا زالت معلقة في كل عواصمنا الخاوية الّا من أوتار الهزيمة والانتقام من الذات ،،، ترقص "الوثنية" حافيةً على الحانٍ "جاهلية"... تتمادى حتى لا يولد "عَلِيّاً" فينا،، من جديد،،،!!


نقتل النساء برمح "الوحشي" الذي يعشش فينا ،،، ونقمة هند "آكلة الأكباد" التي تغادرنا..


و"هند"، ما عادت هذه المرة، لانها لم تغادرنا بأي مرة ... عادت بدَورِ البطولة التي صارت تتقنها قبل أن تعلن عن انتصار "قريش"!!!،،،


"ابنة العم" الناعقة عادت بصوت الغراب ذاته،، في ليلة سوداء،، ليُقتل "البراق" ويمنع "الإسراء" قبل بزوغ شمس الصباح،،، لتعدَم "الغريبة" بيد "الغريب" ابن لحمها ودمها وأهلها المتقمصين بآلافهم، نظرة "الوحشي" القاتله،،

 

من بعيد نشاهد العقاد مذهولاً لبدعة الراوي وكثرة المَشاهِد التي حذفها في فيلمه الأول ،،، يغادر المسرح ،،، فيبتسم "هُبَل"،، وتطوف الأعراب كافرةً سافرةً في بيت "اللاّت والعزة" الذي أقامه "الكفار" من جديد!!! 


وتنطفئ "نجمة الميلاد" فوق مغارة "الفادي"، يغادر الميلاد مدينة الميلاد،، وتسود ظلمة الليل قبل أن يُحكِم الرومان قبضتهم على أرواح "بيت ساحور" ،،، 


يغادر ،، كي لا يكون شاهداً على ما يمكن للمجوس ان تحمله من وحشية الحيوان!!

 



bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

كتب طلب الصانع | منصور عباس يطرح برنامج واضح...

2021/06/14 09:33

كتبت سناء لهب | عندي سؤال صرله فترة بتردد...

2021/06/04 07:56

كتبت سناء لهب | لا افهم من يهاجم منصور عباس...

2021/04/02 11:04

كتب سليم سلامة | على قدر حلمك تتسع الأرض (م....

2021/03/21 20:43

كتب سليم سلامة | ارفَعوا أيديكم عن هذا...

2021/03/05 12:59