مسلسل القتل والجريمة والسلاح القذر يضرب في أعماقنا ويجعل من الشارع الرئيسي وقاعة الأفراح مسرحا للدم.
شعبنا ليس شعبا من المجرمين بل هو شعب واعٍ ويبني مستقبله ومستقبل ابناءه بكل همّةً وعزّة لكن القلة القليلة جدا التي تمارس الإجرام والقتل وتجارة السلاح تحظى بالحصانة من شرطة اسرائيل ومن الجهات الرسمية المكلفة .
لقد وضعنا خلال السنة الأخيرة في لجنة المتابعة مشروعا استراتيجيا عمليا لمكافحة العنف والجريمة بحيث يتضمن هذا المشروع كل ما هو مطلوب منّا كمجتمع وكمؤسسات وقيادات لبناء مجتمعي خالٍ من هذه الأدوات الخبيثة.
لكن مسؤولية حفظ الأمن والأمان ومعاقبة وملاحقة الإجرام والمجرمين تبقى على الأجهزة الرسمية.
الغضب الشعبي يجب ان يتصاعد وبوادر الحراك بدأت امس في وقفات احتجاجية في كفر ياسيف وفي أم الفحم وفي جسر الزرقاء وذلك إلى جانب الاجتماع الطارئ الذي عقد في المجلس المحلي في بسمة طبعون.
غدا سيعقد اجتماع لسكرتيري مركبات لجنة المتابعة للإعلان عن حملة قطرية لمكافحة الجريمة والعنف.
عليه، أهيب بجميع ابناء شعبنا ان يساهموا في الحملة القطرية وفي النشاطات المحلية دفاعا عن امننا وعن حياة ابنائنا وعن الأمن والأمان في الحيّز العام.
منسوب الدم تجاوز كل الحدود .. والصمت اصبح جزءً من الجريمة.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59