ما زال يتلمّس طريقه لبناء حياته ومستقبله الا ان واقع الجريمة ، الذي بات يتسلل إلى صغارنا، قطف حياته وأحلامه وغرز ألمًا في قلوب الأهل والشقيقات وفي قلوبنا جميعًا.
لك الرحمة يا عادل أشرف خطيب ، أيها الفتى اليافع اليانع ولكم الصبر يا والديه وأهله.
انني أدعو أهل بلدي الأعزاء عموما وعائلة الفتى المغدور إلى ضبط النفس والترفع الشهم فوق الألم كما وادعو الشرطة إلى القيام بواجبها والسعي إلى الكشف عن الجريمة ومعاقبة القاتل أو القتلة الآثمين.
ان هذه المظاهر المروعة غريبة عن مدينتنا شفاعمرو وعلينا ان لا نسمح بان تتحول إلى جزء من حياتنا وهذه الأهل وجهاز التعليم والمؤسسات والقيادات المجتمعية.
يؤلمني ويؤسفني ان لا أتواجد اليوم في بلدي لأكون إلى جانب العائلة الثكلى والى جانب أهل بلدي الأعزاء نظرًا لتواجدي خارج البلاد في مهمة عمل.
أما آنَ لحصاد الدم هذا ان يتوقف..اليوم في شفاعمرو وقبل أيام في الطيرة وقتل الشاب سمارة سمارة وقبلها في يافا ومقتل الحاج محمود بكر .. وقبلها... وقبلها....
خالص التعازي لعائلات الضحايا واصدق الدعوات بالرحمة للضحايا الأبرياء.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59