كان قد تخرج لتوه من المرحلة الثانوية عندما اعتقل بسبب وقوفه ،مع رفاقه، لنصرة شعبنا في غزة في أيام العدوان.
قبل اكثر من عام تخرج يزيد من الجامعة في موضوعي: المحاماة وتدقيق الحسابات القانوني.
كان مع شقيقيْه،اخيه د. سعيد واخته د. قطر الندى، ومع والدته د. آمال ملتزمين بالقضية الوطنية وبالتقدم الاجتماعي وما زالوا...
اذكر يوم اعتقاله عندما اتصلت ، كنائب في الكنيست آنذاك، باحد كبار ضباط الشرطة للمطالبة باطلاق سراح شبابنا انه قال لي انه لا يستطيع التدخل وأضاف: اذا اردت فيمكنني الاهتمام بقضية ابنك.
قلت له: طبعا اريد الاهتمام باطلاق سراح ابني ولكنهم تسعة شباب وانا اريد ان يطلق سراح ابني تاسعا اي بعد كل زملاءه.
قال لي: فهمت.
حسناً أنه فهم ..
في الليلة ذاتها اعتدت عليّ بوحشية فرقة من قوات القمع الاسرائيلية امام المسكوبية حيث احتجزوا التسعة ثم اعتقلوا ابني البكر د. سعيد مع مجموعة اخرى من الرفاق الاشاوس الذين كانوا حولي والذين حاولوا حمايتي بأجسادهم من المعتدين الآثمين.
كلهم أولادي
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59