تقارير إخبارية

قرية جسر الزرقاء - أزمات خانقة تواجه الصيادين

توقفت عجلة التاريخ عند قرية جسر الزرقاء، لتبقى رمزا يجسد النكبة وذاكرة المكان باعتبارها البلدة الفلسطينية الوحيدة التي بقيت على شاطئ البحر، ويعاني الصيادين إهمال الشاطئ ومنطقة الميناء، مما حدا بعشرات العائلات التي كانت تعيش من الصيد لهجر الميناء بحثا عن العيش الكريم. الصياد الحاج خليل جربان قال: الأشهر التي نمر بها شهر 7 وشهر8 بهم الصيد خفيف، والبحر عالي، والصياد الذي يريد الصيد بيغامر لأنه خطر على القوارب وعلى الصيادين بالإضافة لعدم وجود ميناء، البحر في الوقت الحالي ليس عاليا لكن يوجد امواج تمنع الصياد للخروج للصيد، لكن لو وجدت ميناء للصيادين ستحميهم من الأمواج العاتية وحماية قوارب الصيادين. من جانبه قال مراد عماش رئيس المجلس المحلي جسر الزرقاء: الصيادين يعانون من مشكلة وزارة الزراعة التي تقوم طبعا بعدة تضيقات على كل الصيادين في دولة اسرائيل، كل سواحل اسرائيل هناك صيادين يعانون ، وزارة الزراعة تضيق الخناق عليهم بما فيهم جسر الزرقاء

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة