فتح جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، النقاش حول أزمة تجديد عقد المصري محمد صلاح مع الريدز خلال الموسم الحالي.

وينتهي عقد صلاح مع ليفربول في صيف 2023، وتزعم تقارير أن اللاعب المصري يريد الحصول على راتب أسبوعي يبلغ 500 ألف إسترليني للتوقيع على عقد جديد.

وصرَّح كاراجر لصحيفة "تيليجراف" البريطانية: "لقد قلت مرات عديدة إنني معجب بمالكي ليفربول لتغييرهم سياسة التعاقدات في النادي".

وأضاف: "لقد فعلوا العديد من الأمور الصحيحة، لكن المساعدة في رعاية أحد أفضل اللاعبين في العالم، وجعله رمزًا عالميًا يعد أمرًا إيجابيًا لناديك، أنت تريد أن تعتز بذلك وتوجه الموارد للحفاظ عليه طوال سنوات تواجده في قمة مستواه وتسجيله للأهداف بكثرة".

وتابع: "بالنسبة لي، فإن النادي يجري توسعات الستاد، ويبرم الصفقات التجارية، من أجل إبرام تعاقدات جيدة والاحتفاظ بالأفضل عندما يحتاج الأمر لتوقيع عقود جديدة معهم".

وواصل: "إن مالكي ليفربول فعلوا هذا الأمر مؤخرًا مع فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر".

وتعهد يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بأن أزمة تجديد عقد جوردان هندرسون سيتم حلها بعد مأزق قصير، وتم ذلك فورًا، لكنه يقول إنه "غير مشارك" في مفاوضات تجديد صلاح.

وعلق كاراجر: "هذا يبدو غريبًا، هل هناك سبب وجيه لعدم حل حالة عقد صلاح بنفس السرعة، إن هذا الأمر لم يتم شرحه من النادي بشكل مرض لنا".

لكن كاراجر تساءل أيضًا إذا كان صلاح سيجد وجهة أفضل في حالة رحيله عن ليفربول.

وأكمل كاراجر: "إلى أين سيذهب صلاح؟ إن مانشستر سيتي ويونايتد وباريس سان جيرمان فقط من يستطيعون تحمل هذا الراتب الضخم الذي يريده اللاعب المصري. هل سيدفعون له عندما يبلغ 31 عامًا في عام 2023؟ هل يريد مو حقًا الانضمام إلى أحد أندية مانشستر وتشويه إرثه وتاريخه في أنفيلد؟".

واستمر: "بعد 25 عامًا من الآن، سيراجع الجمهور هذه الحقبة ويفكرون في مدى حظهم في مشاهدة أهداف صلاح، وسيعيدون مشاهدة مقاطع الفيديو ويرون إحصاءاته بشعور من الرهبة".

واختتم: "آمل ألا ينظروا إلى الوراء ويسألوا (لماذا غادر قبل أن تتاح له الفرصة للتغلب على الرقم القياسي لروجر هانت؟)".