علَّق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، على ردة فعله بعد الفوز الكبير الذي حققه فريقه على توتنهام.

وعاد مان يونايتد بفوز عريض من ملعب توتنهام بنتيجة 3-0، ضمن الأسبوع العاشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد جولة واحدة من السقوط المدوي بنتيجة 0-5 أمام الغريم ليفربول.

وسجَّل كريستيانو الهدف الأول في الدقيقة 37، قبل أن يقدم تمريرة حاسمة لزميله أديسون كافاني أحرز منها الأوجواياني الهدف الثاني في الدقيقة 64، قبل أن يختتم ماركوس راشفورد ثلاثية الشياطين الحمر في الدقيقة 87.

ونقلت شبكة "سكاي سبورتس" عن رونالدو قوله: "لقد مررنا بأسبوع صعب بعد نتيجة لم نكن نتوقعها، الفريق كان تحت الضغط، وكانت هناك حالة من الحزن تسيطر على الأجواء".

وأضاف: "لكننا كنا نعلم أن مباراة توتنهام تمثل فرصة لنا لإظهار رد فعل قوي. بدأنا المباراة بشكل جيد للغاية، وقدمنا أداءً مميزًا".

وواصل الدون: "بالطبع مهمتي تتعلق بمساعدة الفريق بما أمتلك من خبرة وبأهدافي وتمريراتي الحاسمة، ولقد فعلت ذلك ضد توتنهام، وأنا سعيد للغاية بذلك، أرى أننا قدمنا أداءً مذهلًا".

وأتم: "الانتقادات ستظل موجودة طوال الوقت. بالنسبة لي، لا أنتبه إليها لأنني ألعب كرة القدم منذ 18 عامًا، ولكن بالطبع يكون من الأفضل أن يثني الناس عليك ويكونون سعداء بك، هكذا تكون الحياة في بعض الأوقات".

وكان رونالدو قد نشر صورًا له من المباراة، عبر حسابه على "تويتر"، وكتب عليها: "هذا هو مانشستر يونايتد".

وذكرت شبكة "أوبتا" للإحصائيات، أن رونالدو رفع رصيد أهدافه في توتنهام إلى 11 هدفاً في جميع المسابقات، كأكثر فريق إنجليزي سجَّل فيه الدون البرتغالي.

كما أوضحت شبكة "سكاي سبورتس" أن رونالدو بات أكبر لاعب في يونايتد يسجل في شباك توتنهام، في المباريات التسع والخمسين التي أقيمت بين الفريقين في البريميرليج.

وأحرز رونالدو هدفه وهو بعمر 36 عاماً و267 يوماً، ليتخطى زميله السابق ريان غيغز الذي سجل في توتنهام بعمر 36 عاماً و146 يوماً في شهر أبريل من عام 2010.

وارتقى مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 17 نقطة، متأخرا بفارق 8 نقاط عن تشيلسي المتصدر.