عقدت جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث، ضمن معهد الابحاث التطبيقية، اليوم الإثنين، مؤتمرها العلمي السنوي للعام 2021، وجاهيًا وعبر تطبيق الـ zoom وذلك هدف عرض آخر المستجدات والنتائج للأبحاث العلمية الجارية في معهد الابحاث التطبيقية. ويعتبر هذا المؤتمر بمثابة طقسًا سنويا يرتاده جمهورًا واسعًا ومتنوعًا من كافة أطياف المهتمين بالعلوم والتعليم.

وكان المؤتمر افتتح بكلمات ترحيبية من رئيس المؤتمر د. نضال مصالحة، ومدير عام جمعية الجليل، السيد احمد الشيخ، تبعه المديرة العلمية لجمعية الجليل، السيدة منال حاج-زاروبي، وممثلة عن وزارة العلوم رينات شفران، وممثلين عن وزارة المعارف د. ايريت سديه، ومفتشة البيئة السيدة سامية أبو خيط.

وقد اشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات متنوعة، الأولى متعلقة بأبحاث حول تغير المناخ والسلوكيات الصحية والثانية شملت أبحاثا علمية مثيرة للنقاش حول البيئة والطاقة، أما الثالثة فتعلقت بتقنيات لمعالجة المياه واستخراج المواد ذات القيمة.

وشارك في المؤتمر العديد من الباحثين، ومندوبين عن جامعات مختلفة في البلاد، بالإضافة الى عدد كبير من معلمي العلوم والزراعة والبيئة من المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، الى جانب ممثلين عن وزارات متعددة ومراكز ابحاث في البلاد.

وارتكزت عروض الأبحاث على نتائج أبحاث أجريت بإشراف طاقم العلماء والباحثين في معهد البحوث في جمعية الجليل. وفي هذا السياق تحدث د. نضال مصالحة، باحث في جمعية الجليل، حيث قال ان "المؤتمر السنوي لعرض أبحاث معهد البحوث في جمعية الجليل هو فرصة جيدة لبناء علاقات جديده بين الباحثين وطلاب الجامعات ومعلمي العلوم"، وان "المؤتمر يهدف للوصول لشريحة واسعة من المجتمع من خلال جمهور المعلمين لفتح آفاق واهتمامات مستقبلية جديدة امام طلاب العلوم. كذلك يهدف عرض نتائج الأبحاث على المهتمين بمجال التطوير والاستثمار لفحص إمكانيات تحويلها لمنتجات ومشاريع اقتصادية".


من مؤتمر جمعية الجليل اليوم (صور خاصة)