أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة، تحدثنا معه قبل قليل (مساء الخميس)، انه سيجري اعلان تقييدات مشددة على احتفالات رأس السنة الميلادية، وخاصة في الأماكن المغلقة. وتوقع ان يتقرر تقليص عدد المشاركين في احتفالات القاعات بشكل جدي!!

وقال المصدر، ردًا على سؤال أخبارنا - إحنا TV، انه سيتم تحديد عدد المشاركين في الإحتفالات في الأماكن المغلقة وفي القاعات، والقرار المتوقع ربط عدد المشاركين بالمساحة. لكن في كل الأحوال سيجري تقليص العدد، وبشكل جدي، الى جانب فرض الإلتزام بتعليمات كورونا، ومن ضمنها إجراء فحص كورونا في مداخل القاعات وإلزام ارتداء الكمامات.

ويعتبر هذا القرار، فيما لو اتخذ، ضربة لأصحاب القاعات تحديدًا، حيث تم حجزها لإقامة احتفالات برأس السنة الميلادية، وبمشاركة أكبر بكثير مما سيكون مسموح به، بينما الآن من المتوقع ان يتغيّر ويتبدّل كل شيء. والقرار المتوقع لا يضر فقط بالقاعات، انما بالفنانين والفنانات والفرق الموسيقية، وكذلك بالجمهور العام الذي اعتاد ان يحجز تذاكر للاحتفالات قبل موعد الاحتفالات بكثير، وسيجد البعض منه خارج هذه الاحتفالات على الرغم من شراء تذاكر، كذلك سيضر بالمطاعم وغيرها بسبب توقع تحديد المشاركة في الأماكن المغلقة بحسب المساحات.

وقال أحد أصحاب القاعات (طلب عدم ذكر اسمه): نخرج من أزمة ونعود الى أزمة. هذه حالة فوضى، لم يعد بإمكاننا تحملها. هناك حجوزات. فكيف من الممكن تقليص العدد   في اللحظة الأخيرة؟ هذا دمار لنا. نحن في ورطة، ولا أحد يساعدنا".