ألقت العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، بظلالها على كرة القدم، وتركت أثرا على أطراف عديدة ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر مع روسيا.

وعلت أصوات داخل بريطانيا، تطالب بتجريد الروسي رومان أبراموفيتش، من ملكية نادي تشيلسي، بعد اتهامات له بوجود علاقات مشبوهة بنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما طالب بوريس جونسون، رئيس وزراء إنجلترا، بعدم السماح لروسيا باستضافة أحداث كروية بعد قرار موسكو الاعتراف باستقلال إقليمين انفصاليين في شرق أوكرانيا وغزوها لها.

في الإطار ذاته أكدت نادين دوريس، وزيرة الرياضة البريطانية، أن بلادها ستناقش هذا الأمر مع سلطات كرة القدم، وكتبت على "تويتر": "لدي مخاوف كبيرة بخصوص الأحداث الرياضية المقرر إقامتها في روسيا مثل نهائي دوري الأبطال، وسنناقش ذلك مع السلطات المعنية.

وتشير بعض التقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي بصدد نقل نهائي دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي والذي كان مقررًا إقامته في مدينة سان بطرسبرغ الروسية إلى خارج البلاد.

في الوقت ذاته أدانت اللجنة الأولمبية الدولية، العملية العسكرية الروسية، ودعا رئيسها الألماني توماس باخ إلى عودة السلام مرة أخرى.

وقالت اللجنة في بيان رسمي: "ندين بشدة انتهاك الهدنة الأولمبية من قبل الحكومة الروسية، اليوم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ كرر دعوته إلى السلام، وهو الأمر الذي عبر عنه في خطاباته خلال حفل افتتاح وختام الدورة الأولمبية".

وبدأت الهدنة الأولمبية المدعومة من الأمم المتحدة قبل سبعة أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين والتي جرت بين الرابع والـ20 من فبراير الجاري، وتستمر لمدة سبعة أيام بعد ختام دورة الألعاب الباراليمبية التي من الرابع وحتى 13 مارس المقبل.

بدوره أوقف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي رحلاته مع شركة "إيرلوفت" الروسية، وفق صحيفة "دايلي ميل"، حيث كان من المقرر أن يستخدم النادي الإنجليزي شركة الطيران الروسية للسفر إلى مدريد قبل مواجهة أتليتكو مدريد، لكنه ألغى الرحلة قبل وقت قصير من موعدها وسافر بطائرة مستأجرة.

وأكد نادي شالكه الألماني عبر تويتر أنه أزال شعار شركة غازبروم الروسية من قمصان فريقه بعد التطورات الأخيرة.