أخبارنا

اشتداد المعارك؛ اجتياح العاصمة كييف قد يحدث في كل لحظة!

 

اليوم السابع للحرب: فيما تواصل القوات الروسية تقدمها لليوم السابع في عدة مدن أوكرانية، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وإعلان الجيش الروسي "السيطرة الكاملة" على مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد، أعلنت الدول الغربية عن تشديد عقوباتها الاقتصادية ضد موسكو وزيادة الدعم العسكري للسلطات الأوكرانية.

وبحسب التقديرات فان الهدف النهائي لموسكو هو اجتياح العاصمة كييف والسيطرة عليها، وبالتالي فان الجيش الروس، في هذه الأثناء، يشدد الحصار على العاصمة تمهيدًا لاجتياحها في أية لحظة، حيث تشير الحشودات العسكرية الروسية حول المدينة الى اقتراب موعد الإجتياح.

وامام هذه التطورات من المرتقب ان تجري، مساء اليوم الأربعاء، جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف على الحدود البلاروسية البولندية، لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، استبق الأحداث بقوله في تصريحات إعلامية بان "روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك السلاح النووي"!

وقال لافروف، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن "العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بما فيها كييف، تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا، وأنه لا يمكن أن نسمح بوجود أسلحة هجومية في أوكرانيا تهدد أمننا". وأضاف: "مستعدون لجولة ثانية من المفاوضات، لكن الجانب الأوكراني يماطل بأوامر أمريكية"، مشيرا إلى أن "الشعب الأوكراني هو من يختار سلطته، ولكن يجب أن تكون ممثلة لجميع القوميات في أوكرانيا"، كما أكد أن "القرم جزء من روسيا وغير قابلة للتفاوض".

وعن العقويبات التي يفرضها الغرب وأمريكا على روسيا قال لافروف: "كنا مستعدين لهذه العقوبات، ولكن لم نتوقع أن تستهدف الرياضيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين"، مشددًا على ان "الغرب رفض التعامل مع مطالبنا بصياغة هندسة جديدة للأمن الأوروبي".

وأوضح وزير الخارجية الروسي محذرا: "الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية مدمرة، والرئيس الأمريكي جو بايدن ذو خبرة"، وقال إن الغرب بلتجىء الى فرض العقوبات لأنه يعرف بان البديل هو الحرب العالمية الثالثة، أو كما قال حرفيًا: "لا يوجد بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية".

تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا

وتتزايد العقوبات الغربية على موسكو. فقد أعلنت الإدارة الأمريكية عن توسيع قائمة رجال الأعمال الروس الخاضعين للعقوبات الأمريكية، فيما اتخذت عدة دول غربية قرارات بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، من بينها:

● منع روسيا من التحويلات المالية العالمية.

● التشديد على الشركات الروسية ومنعها من الحصول على أموال من الأسواق الغربية.

● منع شركات الطيران الروسية من التحليق او الهبوط في الدول التابعة للاتحاد الأوروبي.

● تجميد أصول مملوكة للبنك المركزي الروسي للحد من إمكانية وصول روسيا لمواردها المالية بالخارج.

● وقف تصدير السلع الى روسيا.

● استهداف 70 بالمائة من الأسواق المالية الروسية والشركات الكبرى المملوكة للدولة بما فيها الشركات المملوكة لوزارة الدفاع.

● استهداف قطاع الطاقة بمنع الصادرات التي يحتاجها قطاع إنتاج الطاقة في روسيا.

● منع بيع قطع غيار الطائرات للشركات الروسية، ومنع بيع السلع ذات التقنية العالية لروسيا.

● تجميد ألمانيا منح تصاريح لخط (نورد ستريم2) الروسي المخصص لتصدير الغاز إلى أوروبا.

● تجميد أموال لشخصيات وشركات روسية في بنوك عدة دول غربية.

 

موسكو: "ضربات جديّة، لكن اقتصادنا سيبقى واقفًا على قدميه"

وفي هذا السياق قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الاقتصاد الروسي يتلقى "ضربات جدية" بسبب العقوبات، لكن هناك "هامش أمان معين، وهناك إمكانات، وهناك بعض الخطط، والعمل جار، (الاقتصاد) سيبقى واقفا على قدميه".

 











مشاهد من مشاهد من الحرب في أوكرانيا

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

3 إصابات، إحداها خطيرة، في عملية شارع 90...

2024/03/28 08:43

حرب شاملة على لبنان؟ هذه الإستعدادات، وهذا...

2024/03/27 21:24

سُمح بالنشر: مقتل جندي في معارك جنوب غزة

2024/03/27 18:54

ضغوط على الحكومة البريطانية لحظر مبيعات...

2024/03/27 16:14

تقرير: أوباما قلق من "نهاية كارثية" لبايدن...

2024/03/27 14:02