فجر حسام البدري، المدرب السابق لمنتخب مصر، عدة مفاجآت واتهم اتحاد الكرة في بلاده بتزوير العقد بينهما.

وأقيل البدري من منصبه يوم 6 سبتمبر 2021، بعد سقوط منتخب مصر في فخ التعادل أمام أمام الغابون، في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وأطل البدري على الجمهور المصري على إحدى القنوات باكيا، بعد فشل الفراعنة في التأهل لنهائيات كأس العالم.

وقال البدري: "لو أكملت مهمتي كنت سأحقق الهدف الأكبر بالصعود للمونديال، الله وحده يعلم أني لم أعمل إلا ما هو في صالح المنتخب، وقرار إقالتي لم يكن فنياً بل لتحقيق مصالح شخصية".

وأضاف: "ابحثوا عن الأسباب الحقيقية، سأرد على ما يقال حول التصنيف بأن الكاميرون وغانا تأهلا لكأس العالم وهما من التصنيف الثاني على حساب الجزائر ونيجيريا من التصنيف الأول".

وعن إصراره على الحصول على الشرط الجزائي بعد إقالته، وقال: "لم أتمسك بهذا البند، ولم أحصل عليه بالأساس، البند ينص على أن الطرف سينهي التعاقد سيسدد راتب شهرين".

وأضاف: "وقعت على العقد بحسن نية بعدما قرأت مسودة النسخة الخاصة بي، لكني تفاجأت بالنسخة التي تخص اتحاد الكرة وبها بند يشير إلى إلزامي بسداد راتب شهرين أيا كان الطرف الراغب في إنهاء التعاقد".

وخلال عمله على رأس الإدارة الفنية لمنتخب مصر، قاد البدري "الفراعنة" في 10 مباريات، فاز في ست منها وتعادل 4 مرات ولم يتلق أي هزيمة، كما سجل  14 هدفاً ودخل مرماهم 4 أهداف.