أخبارنا

هذا ما يحدث: الموحدة وريناوي زعبي بانتظار "الفرج" من عيديت سيلمان!

بانتظار تصويت عضو الكنيست عيديت سيلمان: هذا هو المقرر الآن – كيف ستصويت عضو الكنيست عيديت سيلمان (يمينا)، التي كانت قدمت استقالتها مؤخرًا من الائتلاف الحكومي. تصويتها، اليوم في الكنيست، على تمديد قانون "أنظمة الطوارئ" في الضفة الغربية المحتلة، هو الذي سيقرر في كيفية تصويت أعضاء الموحدة وعضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي (ميرتس).

 

لهذا السبب لم تعلن الموحدة وكذلك ريناوي زعبي، نهائيًا، كيفية التصويت، بعد، وجميعهم سينتظرون حتى "الدقيقة التسعين"، وربما ساعة التصويت نفسها، ليقرروا في كيفية التصرّف، في وقت بات واضحًا فيه ان وزير القضاء، غدعون ساعر (تكفا حداشا)، يربط استمرار الائتلاف الحكومي، ووجود حزبه فيه، بتمديد القانون بالقراءتين الثانية والثالثة.

 

كل شيء مفتوح حتى ساعة بدء التصويت. فقد تحدثت صباح اليوم مع عضو الكنيست وليد طه، وكذلك مع عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي. وليد طه قال لي: "لن نكشف أوراقنا من الآن. في اللحظة الأخيرة سنقرر". أما ريناوي زعبي فلم تعطِ أي تأكيد حول كيفية تصويتها.

 

هذا يعني ان الجميع (في الموحدة وميرتس) ينتظرون "ساعة الفرج" من عضو الكنيست عيديت سيلمان. ففي حال تصويتها مع المعارضة ضد تمديد القانون ستكون نتيجة التصويت 60 – 60 حتى لو صوّت نواب الموحدة وميرتس مع التمديد. وبهذا سيسقط القانون في هذه المرحلة.

 

نواب الموحدة والنائبة ريناوي زعبي يحاولون تجنّب تسجيل "نقطة سوداء" بحقهم. لكن، في حال تصويت عيديت سيلمان الى جانب القانون أو تغيبها عن جلسة التصويت، لن يكون أي بديل أمام الموحدة وريناوي زعبي سوى التصويت الى جانب القانون، دون أي اعتبار لأية "نقطة سوداء". فالذريعة أصبحت جاهزة: "بين السيء والأسوأ اخترنا السيء"! والأسوأ بنظرهم هو انتخابات مبكرة أو حكومة بديلة برئاسة نتنياهو. هكذا سيكون تفسيرهم وتبريرهم!

 

وللتلخيص: كلمة السر - عيديت سيلمان. فهل ستحرر الموحدة والنائبة غيداء ريناوي زعبي من "الإحراج"؟ أم ستقرر التصويت "مع" أو تغيب عن الجلسة بتبرير دعمها لجمهور مصوتيها: المستوطنون؟ في الحالة الثانية  سيكون نواب الموحدة والنائبة ريناوي زعبي على استعداد لابتلاع ليس فقط  "نقطة سوداء" واحدة، بل عشرين وثلاثين! وأية أدلجة للموضوع (ضد الاحتلال مثلاً - في هذه الحالة)، أو ان "ضميرهم لم يسمح" أو.. أو.. الخ، فسيبقى في عداد الكلام الفاضي الذي لا رصيد له!

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

إصابة بن غفير بعدة كسور في الأضلاع في حادث...

2024/04/26 19:16

استقالة متحدثة في الخارجية الأمريكية...

2024/04/26 13:17

تفاصيل "الرؤية المصرية" لصفقة التبادل

2024/04/26 10:53

استطلاع: تغيّرات في المعسكرات - من يستطيع...

2024/04/26 10:06

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11