فيما توقعت مصادر فلسطينية وإسرائيلية تحرير جثمان الشاب المرحوم تيران فرّو، هذه اللية، توجه عم الفقيد، إيدي فرّو، بنداء مصور تم نشره على شبكات التواصل الاجتماعي ناشد فيه أبناء الطائفة العربية الدرزية بـ "التروي" وتهدئة الأمور، مشيرًا الى انه ينتظر، "في كل لحظة"، اتصالاً هاتفيًا يخبر تحرير الجثمان.

كذلك وجه الرئيس الروحي للطائفة المعروفية، الشيخ موفق طريف، نداءً مشابهًا "الى جميع أبناء الطائفة، وخاصة الشباب"، طالبهم فيه بالتروي. وأكد على ان هناك اتصالات مع جهات مختلفة، في البلاد وفي السلطة الفلسطينية وكذلك خارج البلاد، من اجل تحرير الجثمان.

وكانت عملية اختطاف الشاب تيران فرو، من مستشفى ابن سينا في جنين، بعد تعرضه لحادث طرق شمال الضفة الغربية، قد أثارت ردود فعل مستنكرة وغاضبة، حيث شهدت دالية الكرمل مظاهرات حاشدة، فيما دانت القيادات العربية في البلاد عملية الاختطاف. وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في مدونة على صفحته بالفيسبوك، انه " لا يوجد اي مبرر انساني أو وطني أو ديني لاختطافه من المستشفى. هذا الحدث قد يحمل اسقاطات صعبة وبالأساس على قيمنا وعلى عدالة قضيتنا وعلى نسيج شعبنا".

ودعا بركة الى تحرير الجثمان واعادته الى أهله. وقال: " اننا ندعو كل من له علاقة بالأمر وكل من له تأثير على هذا الحدث المؤلم ان يعمل لإعادة جثمان تيران الى أهله. هذا مطلب وطني وانساني وهو ليس رأياً شخصياً وحسب، ونتمنى العمل بموجبه".