قام وفد عن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وجمعية الإغاثة48، برئاسة الشيخ صفوت فريج، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية تضامنية وتقديم المساعدات الأولية للأهل في بلدتي حوارة وبورين جنوب نابلس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها أهالي البلدتين من قبل مئات المستوطنين العنصريين الذين قاموا بحرق عشرات البيوت ومئات السيارات التابعة لأهالي البلدتين.

وشارك ضمن وفد الحركة الإسلامية إضافة للشيخ صفوت فريج، كل من الأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، والأستاذ غازي عيسى مدير عام جمعية الإغاثة48، وطواقم الإغاثة48 في منطقة نابلس، حيث زار الوفد في البداية مجلس بورين، والتقوا مع الأستاذ إبراهيم عمران رئيس المجلس، ثم قاموا بزيارات ميدانية للعديد من الأهالي الذين تعرضت بيوتهم وأملاكهم للاعتداءات والحرق من قبل المستوطنين، ثم انتقلوا بعدها إلى بلدية حوارة حيث التقوا برئيس البلدية السيد معين ضميدي وبنائبه السيد محمد خلف، ثم قاموا بزيارات ميدانية للأهالي الذين تعرضوا لاعتداءات المستوطنين.

وأكد رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج وأعضاء الوفد المرافق على استنكارهم الشديد وإدانتهم للاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها الأهل في حوارة وبورين، وحمّلوا حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات التي نفّذت تحت بصر وحماية قوات الاحتلال. كما أكدوا على وقوف الحركة الإسلامية والأهل في الداخل الفلسطيني إلى جانب أهلنا في حوارة وبورين في هذه المحنة، وقاموا بتقديم مساعدات أولية للأهل مثل خزّانات أسطح للمياه، حقائب إسعاف، كشّافات، طفّايات، ألعاب للأطفال، وغيرها، كما أعلنوا عن استعدادهم للمشاركة في تصليح الأضرار التي نتجت عن اعتداءات المستوطنين.