محليات

"أغلبية البلد" - قائمة يهودية - عربية جديدة لبلدية حيفا

● سالي عابد: "نريد حيفا مدينة عادلة ومتساوية للجميع، حيث كلنا أصحاب البيت" ● إلعاد هارئيل: "كثير من الشبيبة ينضمون ويتحمسون لفكرة مدينة تنتمي أولاً وقبل كل شيء إلى سكانها"
الاجتماع الأول: التصويت لصالح خوض الانتخابات | خاصة

تخوض انتخابات بلدية حيفا، والتي ستجري في 31 تشرين الأول القادم، قائمة عربية – يهودية جديدة تحت اسم "أغلبية البلد"، يقف ورائها حراك يهودي عربي من المدينة.

الناشطة سالي عابد من مؤسسي حراك "أغلبية البلد" | خصة

وكان الاجتماع الأول لأعضاء حراك "أغلبية البلد" في حيفا، قد عقد في بحر هذا الأسبوع، بمشاركة نشطاء واعضاء الحراك، تم فيه التصويت لصالح قرار تشكيل قائمة مرشحين لخوض انتخابات بلدية حيفا في الانتخابات المحلية المقبلة. وبحسب النشطاء، فإن الحراك ينوي العمل على تغيير الأولويات في البلدية، وتعزيز المساواة بين الأحياء الفلسطينية والمختلطة والأحياء اليهودية، وإعادة المدينة إلى جميع سكانها.

المخطط الحضري إيعاد هائيل، من مؤسسي الحراك | توضيحية

وعلم من مسؤولي الحراك عن انضمام أكثر من 130 عضوة وعضو من حيفا الى هذا الحراك، خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرين، في بيان صدر عنم، ان "حراك "أغلبية البلد" هو حراك جديد للحيفاويين، يسعى إلى العمل طوال السنوات الخمس القادمة وليس فقط خلال فترة الانتخابات. ينظّم السكان في الميدان، يحشدهم للاشتراك في نضالات وحملات في حارات مختلفة، وسيعقد اجتماعات دورية لأعضاء الحراك لتحديد قرارات منتخبيها في البلدية".

سالي عابد

وقالت الناشطة السياسية والاجتماعية، سالي عابد، من مؤسسي الحراك وعضوة قيادة في حراك "أغلبية البلد" ان "حيفا هي ليست فقط المدينة التي نعيش فيها، إنما رمز له معنى لكل من يعيش في البلاد. وبالنسبة للمجتمع العربي الفلسطيني، فان حيفا هي قلب نابض ثقافي وتعليمي واجتماعي. لذلك فمن مسؤوليتنا كأهل حيفا، خاصة في وقت تصاعد قوى العنصرية والخطيرة وسيطرتها على مراكز اتخاذ القرارات على المستوى القطري – من مسؤوليتنا تحديد اتجاه نحو المساواة، ولجعل حيفا مكانًا ينتمي حقًا لغالبية المدينة، لجميع االشرائح التي تعيش هنا، لتكون مدينة متكافئة وعادلة، حيث نحن جميعًا أصحاب البيت".

إلعاد هارئيل

وفي السياق ذاته قال المخطط الحضري، إلعاد هارئيل، عضو قيادة في حراك "أغلبية البلد": "لقد تأثرت من الحماس والالتزام الذي رأيناه في الاجتماع، وخاصة عدد الشباب الذين جاءوا للمشاركة في العمل. لدينا رؤية جديدة لمدينة تنتمي أولاً وقبل كل شيء لسكانها، والعدد الكبير من المتطوعين الذين انضموا للحراك هو واحد من علامات الصحوة العامة التي نشهدها في مواجهة خطط الحكومة الخطيرة، وهذا واضح أيضاً من خلال عدد المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع في الاحتجاجات الأسبوعية ضد الحكومة، وخاصة في مدينة مثل حيفا، وخاصة في وقت كهذا، فلا بديل عن العمل السياسي المشترك، على أساس المساواة الكاملة ".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مقتل شخص من الناصرة بإطلاق نار في عيلوط...

2024/05/18 18:24

مصرع سائق دراجة نارية من يانوح جت بحادث طرق

2024/05/18 09:54

الطقس: أجواء حارة

2024/05/17 04:51

لائحة اتهام ضد 3، بينهم سيدتان من الطيبة...

2024/05/16 15:42

أهالي يركا يتصدون لقوات الهدم ويجبرونها...

2024/05/16 12:01