محليات

الجبهة والحزب الشيوعي: دعم "القطرية" في قرار الإضراب وعدم افتتاح العام الدراسي

● التحذير من "تنفيس النضال" بخطوة شكلية من الحكومة: "معركة الجماهير العربية مع هذه الحكومة ليست على الميزانيات فقط"!
"التناقض الأساسي ليس بين أبناء البلد الواحد" | أرشيفية

أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، هذه الليلة (الأربعاء)، بيانًا أكدا فيه دعمهما للإضراب الانذاري الذي أعلنت عنه اللجنة القطرية للرؤساء العرب، والمقرر ليوم الاثنين القريب، بالتزامن مع تنظيم مظاهرة في الساعة الـ 11 قبل الظهر من نهار اليوم ذاته أمام المكاتب الحكومية في القدس. كما أكدا دعمهما ووقوفهما إلى جانب الشروع بإضراب مفتوح وعدم افتتاح العام الدراسي القريب في حال لم تعدل الحكومة اليمينية عن سياستها العدوانية تجاه المواطنين العرب وسلطاتهم المحلية.

وجاء في البيان ان"حكومة اليمين المتطرف تقود سياسة هوجاء وعدوانية تجاه المواطنين العرب، من قناعات عنصرية بالفوقية اليهودية" وان "نضال الجماهير العربية - إلى جانب القوى الديمقراطية اليهودية - يجب أن يستمر ويتصاعد حتى إسقاط هذه الحكومة والتأسيس لواقع جديد مبني على قيم السلام والمساواة والديمقراطية".

وحذر البيان من "تنفيس النضال بمجرد اتخاذ خطوة شكلية هنا أو هناك كتراجع وزير المالية العنصري، سموتريتش، عن قراره بمنع تحويل الميزانيات للسلطات المحلية العربية": "فمعركة الجماهير العربية مع هذه الحكومة ليست على الميزانيات فقط، إنما على كل ما تعد له من انقلاب فاشي سيكون المواطنون العرب أول ضحاياه، وهو ما يبدو جليًا برُزمة التشريعات العنصرية التي تقود إليها الحكومة، إلى جانب ما نشر مؤخرا عن استثمار ميزانيات طائلة وغير مسبوقة لصالح المستوطنات".

وأشار البيان إلى أن هنالك "خيط غليظ وواضح يربط بين سياسة الحكومة العدوانية هذه وبين استفحال العنف والجريمة في البلدات العربية. فهذه الحكومة تعطي الضوء الأخضر لكل من يعادي المواطنين العرب بمن فيهم عصابات الإجرام المنظم التي تسرح وتمرح في البلدات العربية دون أي رادع".

ودعا البيان رؤساء السلطات المحلية ومنافسيهم على حد سواء إلى إنجاح هذه الخطوات الاحتجاجية: "خلال الحملة الانتخابية للسلطات المحلية يجب أن تكون المنافسة على توحيد أبناء البلدة، كل بلدة، ضد سياسات التمييز العنصري وليس تأليب أحد الأطراف في البلدة ضد آخرين من أبناء بلدتهم. فهذه التطورات جاءت لتذكرنا بأن التناقض الأساسي ليس بين أبناء البلد الواحد إنما بينهم متحدين وبين سياسات التمييز العنصري، ومن هنا فمن واجب كل من يطمح إلى أن يمثل شعبه وبلده أن يقول كلمة الحق في ساعة الامتحان أمام السلطات الجائرة"، حسب ما جاء في البيان.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مقتل شخص من الناصرة بإطلاق نار في عيلوط...

2024/05/18 18:24

مصرع سائق دراجة نارية من يانوح جت بحادث طرق

2024/05/18 09:54

الطقس: أجواء حارة

2024/05/17 04:51

لائحة اتهام ضد 3، بينهم سيدتان من الطيبة...

2024/05/16 15:42

أهالي يركا يتصدون لقوات الهدم ويجبرونها...

2024/05/16 12:01