استقبل عطوفة مدير عام الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب بحضور القائم بأعمال السفير الأردني الأستاذ فؤاد المجالي وكبار مسؤولي الأوقاف الاسلامية اليوم وزير الخارجية البرتغالي السيد أوغاستو سانتوس سيلفا وسفراء البرتغال ومجموعة من الشخصيات الدبلوماسية البرتغالية في المنطقة.

ورحب الشيخ الخطيب بالوفد مؤكدا على أهمية هذه الزيارة للمسجد الأقصى المبارك، وقدم لهم وللحكومة البرتغالية الشكر لتصويتهم على قرار اليونيسكو القاضي بأن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين، ونقل لهم تقدير وشكر الحكومة الأردنية على هذا الموقف العظيم للحكومة البرتغالية داخل اليونيسكو، كما ثمن الموقف الدائم لسفراء البرتغال في المنطقة الداعيين إلى الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك، وقدم لهم التهنئة بمناسبة تولي السيد أنطونيو غوتيريش من البرتغال منصب أمين عام الأمم المتحدة الجديد.

ورافقهم في جولة لداخل قبة الصخرة المشرفة، والمسجد القلبي، والمسجد المرواني وأطلعهم على الأهمية التاريخية والإسلامية للمسجد الأقصى المبارك الذي يمثل عقيدة مليار وسبعمائة ألف مسلم، كما اطلعهم على الإعمارات الهاشمية ومشاريع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم داخل المسجد الأقصى المبارك، والترميمات المختلفة داخل المساجد المسقوفة من الفسيفساء والزخارف والانارة والسجاد وغيرها، كما وضعهم في صورة العراقيل التي تضعها السلطات الإسرائيلية أمام اتمام بعض المشاريع المهمة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقدم الدكتور يوسف النتشة مدير السياحة والآثار في دائرة الأوقاف الاسلامية لوزير الخارجية البرتغال ومرافقيه شرحا مفصلاً حول أهم المعالم المعمارية والتراثية والتاريخية للمسجد الأقصى المبارك ومكانته في الإسلام، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى الآن يعيش حصارا عسكريا فعلياً من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يقيد دخول ووصول المسلمين إليه.