بقلم / حسام عرار

شادي دكور مثل كرة الثلج اسم لمع في سماء الجليل في بلدته ترشيحا الى ان اصبح اسمه و صوته ممتد من ترشيحا الى كل أنحاء الجليل و ها هو شادي اليوم يمتد اسمه و صوته الى كافة أنحاء العالم العربي و ان دلّ هذا الشيئ فهو يدلّ على تميّز شادي و مثابرته و على نوع الكلمة و اللحن و الأغنية ، شادي يدرك اين يضع قدمه قبل ان يخطيها شادي يملك الموهبة و يملك الحس الفني شادي متمرس  في الفن و باستطاعته ان يعزف على عدة آلات، عندما انتقل من أغنية انا و شادي  الى أغنية صرخة وطن كان هناك فرق ما بين هذه و تلك و لكن هذا يدل على ان شادي نهر بل ينبوع يفيض بعذوبة صوته... غنى شادي الطرب ، غنى الوطن ، غنى مارسيل غنى وديع و غنى لشادي.

عندما اطلق الفنان معين شريف على شادي لقب شادي الجليل كان يدرك الفنان معين شريف بعد ان سمع صوته و بعد محادثته هاتفياً ، ادرك معين و بحبه لفلسطين و طبيعة الجليل و ربط اسم شادي فيه و أعطاه لقب شادي الجليل.

نعم شادي ككرة ثلج تكبر و تكبر و تكبر لا حدود لها، شادي متجدد دائماً، سنشاهد شادي في برنامج أراب آيدول بكل الألوان بالخليجي، باللبناني ، بالفلسطيني ، بالمصري  ... شادي معطاء و له قدرات كبيرة و قد سنحت له الفرصة ان يقدم لنا و للعالم العربي قدراته و عذوبة صوته ، فشادي سيترك بصمة فنية فلسطينية في العالم العربي كله و يثبت وجوده على الساحة الفنية بموهبته و علمه و رقيّه و إبداعاته.