إنتهت قمّة المجموعة الثانية التي جمعت المنتخب ال​مصر​ي ب​غانا، الخميس،​ بالتعادل الإيجابي والمثير 2-2 ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس أمم افريقيا.

وبدأت المباراة بشكلٍ حذر من المنتخبَيْن، ولم تَبُح بأي من تفاصيلها حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل عن الضائع في الشوط الأول، عندما تعرّض قائد الفراعنة ونجم ليفربول ​محمد صلاح​ للإصابة وإستبداله بشكلٍ إضطراري. وبعد خروج صلاح بدقيقة نجح نجم البريمييرليغ الآخر محمد قدوس من إفتتاح التسجيل وكسر التعادل لمنتخب غانا من تسديدة قوية عجز عنها محمد الشناوي ومعه إنتهى الشوط الأوّل بأسوأ سيناريو للمنتخب المصري.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم تظهر علامات الإحباط على لاعبي مصر، حيثُ ظهر الأداء الهجومي المرتفع رغم غياب صلاح ليتولّى عمر المرموش ومصطفى المهمة. وعند الدقيقة الـ51 ألغى الحكم هدف محمد عبد المنعم لوجود تسلّل بعد لعبة ثلاثيّة مع المرموش وحجازي، وعاد بعدها المرموش في الدقيقة الـ57 ليسدّد كرة قوية تألق حارس المنتخب الغاني في التصدي لها.

وإنتظر المنتخب المصري لتأتي الإثارة في ظرف خمسة دقائق التي شهدت ثلاثة أهداف، بدأها عمر المرموش عندما أدرك التعادل للمنتخب المصري في الدقيقة الـ69 مستغلاً تمريرة خاطئة من نجم بلباو الاسباني إيناكي ويليامز، ليقوم المرموش بمراوغة الحارس وتسجيل التعادل.

لكن بعد التعادل بهدف، أعاد قدّوس نجم وست هام يونايتد التقدم لغانا بتسديدة خادعت محمد عبد المنعم ومحمد الشناوي من داخل منطقة الجزاء، حيث كان القدوس خاليًا تمامًا من الرقابة.

وبعدها بثلاث دقائق خطف تريزيغيت الكرة من البديل الغاني بوكاري الذي إرتكب الخطأ من على مشارف منطقة الجزاء لتصل الكرة إلى مصطفى محمد الذي أدرك التعادل لتصبح النتيجة 2-2، وبعدها هدأت وتيرة اللعب حتى نهاية المباراة.

وبهذا التعادل الايجابي وصل المنتخب المصري للنقطة الثانية، فيما حقّق المنتخب الغاني نقطته الأولى في انتظار المباراة الثانية من المجموعة بين الراس الاخضر ومنتخب موزمبيق.