أخبارنا

الزبارقة يستجوب وزير المواصلات حول إزاحة شارع الشاطئ عن جسر الزرقاء

استجوب النائب جمعة الزبارقة، وزير المواصلات يسرائيل كاتس، حول التأخير الكبير في إزاحة شارع الشاطئ رقم (2) عن قرية جسر الزرقاء، رغم مرور سنوات على قرار مجلس التخطيط القطري، القاضي بإزاحة الشارع شرقا.


وجاء في الاستجواب: "عام 2007 استلمت لجنة البنى التحتية الوطنية في المجلس القطري للتخطيط، المخطط المقترح لتطوير وتوسيع شارع الشاطئ من مفرق حفتسيلت هشارون شمال نتانيا وحتى مفرق زخرون يعقوب ليشمل 3 مسارات في كل اتجاه سير، وإقامة تحويلات جديدة، ويشمل المخطط إزاحة الشارع شرقا في المقطع المحاذي لقرية جسر الزرقاء. قبل 7 سنوات أقرت اللجنة تبني المخطط وبدء عملية المصادقة عليه، كما أقرت الحكومة دعم هذا المخطط قبل نحو عام، ورغم ذلك لم تباشر وزارة المواصلات، أعمال إزاحة الشارع حتى اليوم".


وتساءل النائب الزبارقة هل تمت المصادقة النهائية على المخطط؟ ما مصير المخطط وما سبب تأخير التنفيذ؟ ولماذا تتلكأ الوزارة بتنفيذ قرار حكومي ومخطط قطري؟ وما هو الجدول الزمني المحدد لبدء أعمال إزاحة الشارع عن جسر الزرقاء؟


وقال الزبارقة "جسر الزرقاء، القرية العربية الوحيدة على الشاطئ، تعيش حصارا جغرافيا وأزمة سكنية خانقة جدا، فمسطح نفوذها لا يتعدى 1600 دونما، ويعيش فيها 14 ألف نسمة، ناهيك عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب والأزمات المتعددة، ورغم ذلك لم تحظ بأراض للبناء والتطوير على مدار عقود، علما أنها بأمس الحاجة لذلك."


وأوضح الزبارقة أن المماطلة في إزاحة الشارع السريع رقم 2 عن قرية جسر الزرقاء يعيق توسع القرية ويحول دون ضم أراضي جديدة لمسطحها، لاسيما وأنه وفق الخريطة الهيكلية المقترحة للقرية، فإن البديل الوحيد لتوسيع حدود القرية هو باتجاه الشرق من خلال إزاحة الشارع، لتحظى القرية بنحو 230 دونما فقط، مما يعني أن التلكؤ في إزاحة الشارع سيعيق توسيع القرية في حال صُودق نهائيا على المخطط الهيكلي للبلدة.


وأشار الزبارقة إلى أنه لا يكفي المعارضة الشرسة للبلدات اليهودية المجاورة على مخطط توسيع وتطوير جسر الزرقاء، وعلى رأس المعارضين، مدينة الأثرياء قيساريا، لتضاف إليها التأخير المزمن في إزاحة الشارع، علما أنه وفق المخطط الهيكلي سيتم ضم 230 دونما جديدا لمسطح القرية، وهي بالكاد تلبي احتياجات أهلها المستقبلية، في حين أن السلطة المحلية تطالب بضم نحو 1200 دونما لنفوذ القرية، وهذا مطلب أساس ومن حق أهلنا في جسر الزرقاء العيش بكرامة وأمان، ومن حقهم النهوض ببلدهم وتطوير الشاطئ العربي الوحيد والسياحة والتعليم والاقتصاد والخدمات البلدية، كي ينعموا بجودة حياة جيدة ويوفروا مستقبلا زاهرا للأبناء والبنات.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

سقوط صاروخين في كيبوتس "يارون" بالجليل...

2024/04/18 20:06

قائد بالجيش: "ذاهبون إلى رفح"

2024/04/18 15:18

درعي ضد الردّ على إيران: "يجب ألا نفتح جبهات...

2024/04/17 18:30

لا يمكن اكتشافها مسبقًا - هذه المسيّرة التي...

2024/04/17 17:44

نتنياهو لوزيري خارجية ألمانيا وبريطانيا:...

2024/04/17 17:01