أخبارنا

التجمع يعقد مؤتمره السبت استعدادًا للانتخابات

يعقد التجمع الوطني الديمقراطي مؤتمرًا خاصًا استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة ولانتخاب قائمة مرشحيه، يوم السبت المقبل (29 حزيران/ يونيو)، الساعة 11 ظهرًا، في قاعة الجليل انفينيتي في مدخل عيلوط.

ويشمل برنامج المؤتمر كلمة افتتاحية لنائب الأمين العام للحزب، يوسف طاطور، وكلمة سياسية لرئيس التجمع، د. جمال زحالقة.

 

وكانت اللجنة المركزية للتجمع قد قررت في اجتماعها الأخير، تقديم توصية للمؤتمر بتثبيت القائمة التي انتخبها المؤتمر السابق، وخاض التجمع على أساسها الانتخابات البرلمانية في شهر نيسان/ إبريل الماضي.

 

وأكد نائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، أن الخيار الصحيح الوحيد هو خوض الانتخابات في قائمة مشتركة للأحزاب العربية الممثلة في الكنيست، ودعا إلى الارتفاع إلى مستوى المسؤولية والإصغاء إلى مطلب الناس، بالإسراع في تشكيل القائمة المشتركة.

 

ودعا رئيس التجمع، د. جمال زحالقة، إلى مراجعة نتائج الانتخابات الأخيرة واستخلاص العبر منها، وأول هذه العبر هو العودة إلى القائمة ألمشتركة، التي أدّى شقّها إلى انخفاض حاد في نسبة التصويت وإلى خسارة في التمثيل العربي.

 

وقال زحالقة: "نحن مطالبون بالعمل على إعادة ثقة الناس بالسياسة وبالأحزاب، والالتفات إلى الرسائل الواضحة التي حملتها نتائج الانتخابات الأخيرة، حيث عبّر النّاس عن خيبة أملهم من الانقسام، واشترط الكثيرون تصويتهم بعودة المشتركة".

 

وكان التجمع أكّد عدة مرات تمسكه بالمشتركة كمشروع سياسي وطني، وليس ترتيبا للمقاعد لضمان دخول الكنيست فحسب. وشدّد التجمّع على أنّ الحاجة للوحدة في إطار المشتركة زادت في ظل قانون القومية، وما يتفرع عنه من سياسات محاصرة الوجود العربي ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، والتمييز في كل مجالات الحياة. كما أصبحت الوحدة الوطنية أكثر إلحاحًا لمواجهة المخاطر الجسيمة، التي تحملها "صفقة القرن"، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

 

وجدد التجمّع تأكيده على أن التزام كل الأحزاب العربية الممثلة في الكنيست بالقائمة المشتركة خيارًا وحيدًا لخوض الانتخابات، هو خطوة مهمّة وحاسمة لتشكيل القائمة المشتركة. ودعا التجمع إلى الإسراع في تشكيل القائمة للانطلاق بحملة قوية لتحقيق إنجاز انتخابي كبير.

 

وشدّد التجمع على أن الوحدة الوطنية من أهم أدوات مواجهة انفلات نظام الأبرتهايد الإسرائيلي في استهداف حقوقنا الأساسية، ومحاولته محو القضية الفلسطينية كقضية سياسية.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

ضربة انتقامية نووية.. قلق من رد إسرائيلي...

2024/04/16 12:05

إسرائيل اتخذت القرار؛ إستكمال الإستعدادات...

2024/04/15 21:42

الردّ الإسرائيلي: الهدف "إيذاء إيران" -...

2024/04/15 18:18

بهذه الطريقة ساعدت دول عربية إسرائيل ضد...

2024/04/15 15:39

إصابة 4 جنود، أحدهم بجروح خطيرة، بتفجير...

2024/04/15 14:18