أخبارنا

بعد ربيع الخولي هل يدخل ابن البترون الفنان جوزف عطيّة الدير؟

جوزيف عطية 14 مايو 1987 ، مغني لبناني من البترون شمال لبنان، اشتهر بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة ستار أكاديمي في موسمها الثالث عام 2005، وهو أول مغني لبناني يفوز بالمركز الأول في البرنامج وحاليا له العديد من الأغاني الناجحة. أسرّ عطيّة لريما نجيم، أمام خيار من إثنين إما الزواج وإما الدخول الى الدير، والأمر رهن بطبيعة الدعوة في أوانها.

ليست المرة الأولى التي يسرّ فيها أحد الفنانين عن عشقه لحياة الدير، قبله، دخل الفنان ربيع الخولي الدير وهو اليوم راهب يحمل اسم طوني، وفي حلقة على هواء المؤسسة اللبنانية للارسال، فاجأ الفنان فارس كرم الاعلامي هشام حداد مستذكرا الأب طوني الخولي وقال: يا ريت فيي اعمل كاهن يا ريت. المعروف عن الفنان كرم حبه للتراتيل وكرّمه البطريرك الراعي منذ سنوات على عمل فني مسيحي قام به.

بعد كلام الفنان فارس كرم مع الاعلامي هشام حداد، علّق الأب طوني الخولي على انستغرام:

“كلما رفعت الكاس بصلّيلك يا خيي فارس، لربنا يلهمك عل دعوة لي هوي رايدها إلك. أنا جابني من الشهرة ليكون صوتي صوت صارخ إلو بس، وما تخاف خلّي صوتك صوت الحق، ويسوع بيدعيك لعندو لو وين ما كنت”.

وكتب للاعلامي هشام حداد:

“خيّي هشام، الله يباركك وبصليلك تتستمر بنجاحك”.

وعاد وعلّق الفنان فارس كرم على كلام الخولي:

ما بقلّك إلّا نيّالك.

والمعروف أن الفنان فارس كرم، يحمل منذ فترة في عنقه مسبحة صلاة أهدته إياها السيّدة نهاد الشامي التي كان زارها أخيراً في منزلها في بلدة حالات – قضاء جبيل.

المعروف أيضاً أنّ الفنان ساري البادية ترك العالم وما فيه وأصبح الأب جان عقيقي، ففي عام 2002، فسخ ساري البادية عقده مع روتانا ودخل دير الابتداء.

ومؤخراً، ودّع الفنان اللبناني الشاب إلهام مالك الساحة الفنّية بعدما حصدت أغنياته نجاحاً في السنوات الماضية، ومنها “بابوري رايح رايح” و”جبلية” و”بعشق كلامك”.

وفي التفاصيل، فقد إعتنق إلهام مالك الحياة الرهبانيّة في رهبنة Mission de Vie ، ليكرّس حياته بكاملها إلى الله بعد مسيرةٍ فنيّةٍ ناجحة.

وكان مالك قد عاد إلى اعتماد إسمه الحقيقي “جورج غانم” عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وودّع أصدقاءه في رسالةٍ على واتساب أعلن فيها عن تغيير رقم هاتفه.

لا خسارة اطلاقاً في ترك العالم وما فيه لاتباع يسوع. هؤلاء الأشخاص صورة حقيقية لشبابنا أنّ لا قيمة للاشياء من دون يسوع، ومهما حاولنا بلوغ الشهرة وجمع الملايين، تبقى السعادة الحقيقية في يسوع.

فلنصلي كي تكثر الدعوات وتمتلىء الأديار، وكي تكون عائلاتنا صورة حية عن عائلة الناصرة.

 



bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

هل جرى مقايضة "الهجوم على إيران" بإجتياح...

2024/04/19 18:56

استطلاع: الليكود يرتفع.. من خسر المقاعد؟

2024/04/19 12:03

إسرائيل تهاجم إيران؛ قصف قاعدة جوية في...

2024/04/19 07:49

فيتو أمريكي منع مجلس الأمن من الإعتراف...

2024/04/19 00:17

سقوط صاروخين في كيبوتس "يارون" بالجليل...

2024/04/18 20:06