أخبارنا

هل المجتمع العربي طوّر مناعة ذاتية ضد الكورونا من الأطعمة والنباتات والأعشاب الطبيعية التي يستهلكها؟!

نتائج فجوصات كورونا في المجتمع العربي تحيّر المختصين. فبحسب المعطيات الرسمية فانه كلما ازداد عدد الفحوصات تنخفض بالمقابل معطيات نسبة المصابين بعدوى الكورونا.

 

وعلمت أخبارنا – إحنا، وهذه معلومات تنشر للمرة الأولى، ان عدد الفحوصات التي أجريت في المدن والقرى العربية بلغ حتى صباح اليوم الأربعاء، (15) ألف فحص وان نسبة المصابين بالعدوى انخفضت الى (2%).

 

ووصلت نسبة الإصابات المسجلة في المجتمع العربي في البدايات الى (3.5%)، وجرى التشكيك في حينه بدقة النسب المسجلة بسبب عدم اجراء فحوصات كافية. لكن مع ارتفاع عدد الفحوصات بدأت النسبة تنخفض، ولا تزيد، بحسب التوقعات. فانخفضت من (3.5%) الى (3%) – بعد إجراء 5 آلاف فحص - ومن ثم الى (2.2%) – بعد إجراء 10 آلاف فحص - واليوم الى (2%)، اعتمادًا على 15 ألف فحص.

 

ويشار الى ان فحوصات الكورونا تجرى فقط لمن يشعر بعوارض مشابهة لعوارض كورونا، مثل ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وسعال شديد وغيرها، وبالتالي فان اجراء الفحوصات على (15) ألف شخص يعتبر عيّنة جديّة يمكن الاعتماد عليها لمعرفة نسبة العدوى في المجتمع العربي!

 

وعلى الصعيد ذاته فان نسبة المصابين في المجتمع اليهودي في اسرائيل أعلى بكثير، وقد تجاوزت (12%) – (13%)، وهي ذات النسبة في أغلب دول العالم. لكن يبدو ان المجتمع العربي، على الأقل حتى هذه اللحظة، لا يعتبر ناقلاً لفيروس أو عدوى كورونا، بموجب المعطيات الأخيرة.

 

وبموجب هذه المعطيات يطرح سؤال حول ما إذا كان المجتمع العربي قد طوّر مناعة ذاتية للفيروس، وما إذا كان لنوعية الأطعمة والأغذية التي يستهلكها، والتي تعتمد على النباتات والأعشاب الطبيعية والحبوب والبقوليات ومنتوجات الأبقار والغنم الطبيعية والزيت والزيتون الطبيعي وغيرها، لها علاقة بتطوير المناعة؟ وواضح انه لا يمكن الجزم بالموضوع في هذه المرحلة، لكن يبقى معطى ثابت حتى الآن ان المجتمع العربي غير حامل لعدوى الكورونا، او على الأقل فان نسبة الإصابات به أقل بكثير من معدل الإصابات في البلاد والعالم!

 

وتبقى نتائج الفحوصات وانخفاض نسبة الإصابات مصدر حيرة للمختصين، خاصة وانها لا تتلاءم مع معدلات المجتمعات الأخرى، لكن هذا الأمر لا يستدعي الارتكان أو الاستهانة، وبالتالي هناك أهمية للحذر والالتزام بالتعليمات والتقييدات المفروضة على الحركة لمنع نقل العدوى وحماية المجتمع العربي منها.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

42 قتيلاً في الهجوم الإسرائيلي "غير المسبوق"...

2024/03/29 11:43

"العليا" وأزمة التجنيد - هل سيضطر نتنياهو...

2024/03/28 18:40

3 إصابات، إحداها خطيرة، في عملية شارع 90...

2024/03/28 08:43

حرب شاملة على لبنان؟ هذه الإستعدادات، وهذا...

2024/03/27 21:24

سُمح بالنشر: مقتل جندي في معارك جنوب غزة

2024/03/27 18:54