حذر د. محفوظ صنع الله، احد الاطباء من قرية دير الاسد، العاملين في مسلخ باسم ذباح للحوم، كافة العاملين في المسلخ بضرورة التوجه للفحص، بعد ان تم اكتشاف اصابة شقيقه عطالله بالمرض، نتيجة العدوى من احد المراقبين المتدينين اليهود العاملين في المسلخ كمراقبي كشروت، على حد قوله.

واضاف د. محفوظ انه تم اكتشاف الأمر بعد توجه شقيقه للفحص بمبادرة منه.

وذكر بعض العاملين بالمسلخ ان الاعتقاد السائد في البلد هو أن المراقب وأصحاب المسلخ قد علموا بإصابة المراقب، ولم يقوموا بواجبهم بإعلام العاملين بالمسلخ ولم يقوموا بتحذيرهم بضرورة التوجه للحجر الصحي، وإجراء فحص الاصابة بالكورونا، كما تقتضي تعليمات وزارة الصحة.

في محادثة مع د. محفوظ قال لأخبارنا، انه قام بدوره بالإعلان عن الأمر باعتباره طبيباً يدرك خطورة الأمر، ولأهمية تحذير العاملين في المسلخ وعائلاتهم منعاً لانتشار الفيروس في البلد، أو لدى مستخدمي المسلخ في تلك الفترة، وذلك بعد ان تأكدنا من إصابة شقيقي عطالله بالفيروس بسبب العدوى من المراقب، وتأكدنا من اخفاء الامر عن العمال لأكثر من اسبوع!!

وأضاف د صنع الله "عطالله شقيقي يتمتع بصحه جيدة، ولا يملك أي عوارض مرضيه. نحن في البيت جميعاً ملتزمين منذ البداية بالحجر الصحي".

واضاف "أطالب جميع من يعمل في المسلخ التوجه واجراء الفحوصات الطبيه من اجلكم ومن أجل اهلكم وعائلاتكم."

هذا وتعذر علينا الحصول على تعقيب رسمي من اصحاب المسلخ، وسنقوم بنشره حال وروده الينا.