أخبارنا

العرب؛ لا عودة الى التعليم هذا الأسبوع، والقطرية تعلن الاضراب!

● القرارات تشمل الجميع، الابتدائي والثانوي والتعليم الخاص ● السلطات المحلية العربية غير قادرة على ضمان البيئة الصحية في المدارس: (47) مليون شاقل فقط لكل السلطات المحلية العربية لمواجهة متطلبات إعادة التعليم في ظل فايروس كورونا، بينما بلدية إيلات لوحدها (49) مليون شاقل!!


العرب خارج ميزانيات الحكومة في مواجهة فايروس كورونا! وعلى هذا الأساس قرر المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد إعلان الاضراب المفتوح، ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم.

ويأتي هذا القرار استمرارًا لقرار هيئة الطوارئ العربية، التي تضم لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء ولجنة الصحة القطرية والاتحاد العام لأولياء أمور الطلاب العرب، بعدم العودة الى التعليم في المجتمع العربي، بما في ذلك التعليم الخاص، في هذه المرحلة، والانتظار لمدة أسبوع إضافي، بعده يجري تقييم الوضع على خلفية دالة الإصابات بفايروس الكورونا في المجتمع العربي، والتي تشير الى ارتفاع بالإصابات، وكذلكةعلى خلفية تخصيص ميزانية هزيلة جدًا للسلطات المحلية العربية، لا تمكنها بأي حال من توفير البيئة الصحية في المدارس، وهو ما يمنع إعادة التعليم العربي بكل مجالاته في هذه المرحلة، ويعرض جمهور الطلاب والمعلمين الى خطر جدي!!

 

وكانت أخبارنا – إحنا TV أول من نشر، وكان ذلك قبل أربعة أيام، عن القرار المحتمل للسلطات المحلية العربية بإعلان الاضراب المفتوح.

ويشار الى ان المبلغ المصادق للسلطات المحلية العربية من قبل الحكومة، لمواجهة تداعيات أزمة الكورونا، كان في الأصل (2,8) مليار شاقل، لكنه تقلص بشكل يكاد لا يُذكر، ووصل، في نهاية المطاف، الى (47) مليون شاقل فقط، بينما بلدية إيلات لوحدها (للمقارنة فقط) حصلت على مبلغ (49) مليون شاقل!!

وهذا حدث بعد احتساب توزيع الميزانيات على أساس مقياس دخل الأرنونا، وخسارة كل بلد من هذا الدخل في هذه الفترة، وبالتالي ظهرت السلطات المحلية العربية في قاع "خسارة الدخل من الأرنونا"، كونها لا تمتلك المرافق الصناعية الكبيرة، ولا المساحات التجارية الكبيرة، وكونها تعتمد، بالأساس، على الأرنونا من البيوت والمكاتب الصغيرة، وهي ذات مردود مالي قليل على دخل السلطات المحلية العربية.

وأعلنت اللجنة القطرية للرؤساء انها جزء من قرار عدم إعادة المدارس العربية، في المجتمع العربي، في هذه المرحلة، والانتظار لمدة أسبوع إضافي، بما في ذلك التعليم الخاص، كونها احد مركبات لجنة الطوارئ العربية التي اتخذت هذا القرار، وبالتالي فهو تحصيل حاصل لهذا الأسبوع. أما فيما يتعلق بنهاية الأسبوع القادم، بالنسبة للتعليم في المجتمع العربي، فسيجتمع المجلس العام للجنة القطرية للرؤساء (في نهاية الاسبوع القادم) لاتخاذ قرارات خاصة بهذا الشأن.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

3 إصابات، إحداها خطيرة، في عملية شارع 90...

2024/03/28 08:43

حرب شاملة على لبنان؟ هذه الإستعدادات، وهذا...

2024/03/27 21:24

سُمح بالنشر: مقتل جندي في معارك جنوب غزة

2024/03/27 18:54

ضغوط على الحكومة البريطانية لحظر مبيعات...

2024/03/27 16:14

تقرير: أوباما قلق من "نهاية كارثية" لبايدن...

2024/03/27 14:02