ساعة بعد ساعة يرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في المدرسة الثانوية في القدس الغربية. فبينما كان عدد الإصابات في ساعات بعد ظهر اليوم (6) إصابات، تم النشر قبل قليل (مساء الخميس)، ان عدد الإصابات وصل الى (18) إصابة بين المعلمين والطلاب.

وانتقلت العدوى الى (11) شخصًا من الطواقم التدريسية والإدارية، بينما ارتفع عدد الإصابات بين الطلاب والطالبات الى (7) إصابات.

واجري اليوم الخميس فحوصات لأكثر من (600) من الطلاب والطواقم التدريسية والإدارية، والهدف الوصول الى (1400) فحص. وقالت إدارة المدرسة في رسالة وجهتها الى أهالي الطلاب "اننا أمام انتشار فيروس كورونا بين طلاب ومعلمي المدرسة. الوضع مركب ومعقد، والصورة ستكتمل بعد أيام".

هذا، وتخشى مصادر مسؤولة انتشار كورونا في الجهاز التعليمي أثر فتح المدارس وإعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة دون أي اعتبار لإمكانيات نقل العدوى داخل المدارس، وهو ما بدأ يحدث في هذه الاثناء، حيث تم اغلاق العديد من المدارس في مختلف انحاء البلاد نتيجة إصابات بكورونا. ويتساءل كثيرون ما اذا كان قرار عودة المدارس خاطئًا، خاصة وانه يكشف الطلاب والمعلمين لنقل العدوى!

وفي سياق متصل تم الكشف عن 3 إصابات بفيروس كورونا لمعلمين من بلدة كسيفة في النقب. وقد تم اغلاق ثلاث مدارس في البلدة يعلم فيها المعلمون، بالإضافة الى إدخال الطلاب والطواقم التدريسية والإدارية الى الحجر الصحي. ومن المتوقع ان تجرى فحوصات لجميع من تواجد في المدارس الثلاث.