أخبارنا

عودة الى التقييدات؛ الأعراس 50، أماكن العبادة والبيوت 20

عودة الى التقييدات المشددة! فبعد أيام من قرار المجلس الوزاري المصغر السابق، تغيّر القرار اليوم الأربعاء، وخاصة فيما يتعلق بالمناسبات والأعراس. والقرار الجديد عدم المشاركة في المناسبات والأعراس لأكثر من 50 شخصًا.

وأوضح رئيس الحكومة، في المؤتمر الصحفي مساء اليوم (الخميس)، انه لا مناص من العودة الى فرض التقييدات المشددة: "مضطرون للعودة الى التقييدات"!

ويعتبر قرار المناسبات بمثابة ضربة اقتصادية جدية لأصحاب قاعات الأفراح، بالإضافة الى الأزواج الجديدة التي خططت للأيام المقبلة وفقًا للقرارات الأخيرة. لكن كل شيء فجأة تغيّر، وجرت العودة الى الوراء!

والملفت ان القرار شمل اليوم التجمعات داخل البيوت. وتم تحديد العدد الى 20 شخصًا فقط، فيما تم أيضًا تحديد عدد المتواجدين في أماكن العبادة الى 20 شخصًا.

وبدا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الصحة، يولي أدلشتاين، في حالة بلبلة واضحة في المؤتمر الصحفي، حيث تم الإعلان عن بعض القرارات، وترك قرارات أخرى جرى الحديث عنها خلال هذا اليوم مفتوحة، ودون أي جواب حولها، منها المطاعم التي لم يعلن القرار النهائي بشأنها بعد (على الأقل حتى هذه اللحظة)، على الرغم من وجود حديث يفيد بتقييد عدد الزبائن الى 50 شخصًا، الى جانب التجمهر (حتى 20 شخصًا)، حيث تم تركه مفتوحًا، دون الحديث عن أي "تجمهر" مقصود، وهل هو فقط في الحيّز العام، أم أيضًا (مثلاً) في أماكن العمل؟ وما الفرق بين البيت (20 شخص) وبين مكان العمل؟! وماذا مع مخيمات العطلة الصيفية في المدارس، خاصة وان وزارة التربية والتعليم اعترفت قبل أسبوع بانها تسرعت باتخاذ القرار بعودة التعليم داخل المدارس وانها ستقوم "باستخلاص العبر" في السنة الدراسية القادمة؟ وماذا مع دور السينما والمسارح؟ وهل هذه تدخل أيضًا في باب تعريف "التجمهر"؟

أما فيما يتعلق بكيفية معالجة الحكومة لقرار العودة الى التقييدات المشددة، والتي على ما يبدو ستكون أوسع في الأيام المقبلة على خلفية الزيادة بإصابات كورونا، وامكانية إعطاء شبكة أمان اقتصادية للأجيرين والمعطلين عن العمل وللمستقلين على حد سواء، فقد اكتفى نتنياهو باطلاق الوعود بـ "تسهيلات اقتصادية على الطريق".

وعلى ما يبدو فان الأجواء الصاخبة التي رافقت جلسة المجلس الوزاري المصغر، اليوم الخميس، والذي انفض وسط خلافات حادة، أثر على عدم اتخاذ قرارات اكثر شمولية. فأبحاث المجلس انشغلت بالخلافات بين الليكود وكحول لفان بدلاً من معالجة موضوع كورونا.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

إصابة بن غفير بعدة كسور في الأضلاع في حادث...

2024/04/26 19:16

استقالة متحدثة في الخارجية الأمريكية...

2024/04/26 13:17

تفاصيل "الرؤية المصرية" لصفقة التبادل

2024/04/26 10:53

استطلاع: تغيّرات في المعسكرات - من يستطيع...

2024/04/26 10:06

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11