لم تنته تداعيات الحادثة الأخيرة التي أقصت لاعب التنس الصربي نوفاك ديوجوفيتش من الدور الرابع، الأحد، لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

وفقد ديوجوفيتش أعصابه في تلك المباراة بعدما خسر إرساله في المجموعة الأولى وتأخر 5-6 أمام الإسباني بابلو كارينيو بوستا، ليضرب الكرة التي اصطدمت بمراقبة الخط، ليقرر الحكم طرده واعتباره خاسرا بسبب سلوكه غير الرياضي.

وتعرضت مراقبة الخط لهجوم حاد من أنصار ديوجوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتهموها بأنها السبب في إقصاء نجمهم من البطولة.

ووجه أنصار النجم الصربي إهانات لمراقبة الخط بعد أن نشرت وسائل إعلام صربية اسم المستخدم الخاص بحسابها على إنستجرام.

في هذه الأثناء دعا ديوجوفيتش أنصاره إلى الشفقة بمراقبة الخط، وشكر كل الجماهير التي تركت له رسائل دعم إيجابية.

وقال الصربي: "أرجو أن تتذكروا أن مراقبة الخط التي اصطدمت بها الكرة الليلة الماضية بحاجة للدعم أيضا، لم ترتكب أي خطأ، أطلب منكم على وجه التحديد دعمها والاهتمام بها في هذا الوقت".

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم البطولة قوله إن مراقبة الخط تبدو على ما يرام، ولم يتم نقلها خارج مكان إقامة البطولة.

وحاول ديوجوفيتش تبرير موقفه لمدة 12 دقيقة، ولكن طبقا للوائح التنس كان مصيره قد حسم بالفعل.


وتقول لوائح البطولات الأربع الكبرى: "لا يجب على اللاعبين في أي وقت إهانة أي حكم أو منافس أو متفرج أو أي شخص في موقع إقامة البطولة".