أخبارنا

مشاركة الفيلم الوثائقي فستان العروس في مهرجان الفيلم الفلسطيني في الدنمارك

شارك فيلم "فستان العروس" في مهرجان الفيلم الفلسطيني السابع في الدنمارك، وتم عرضه في الفترة ما بين 10 حتى 13 من أيلول 2020 في قاعة سينما أوست فور باراديس وذلك وسط مدينة أرغوس في الدنمارك.

من الجدير بالذكر أن الفيلم يعود للمخرجة الفلسطينية مروة جبارة الطيبي والتي قامت بإخراج العمل، و عملت شركة زينب للإنتاج كمنتج منفذ و أنتج العمل قناة الجزيرة الوثائقية.

 

عن الفيلم:-


تميز العمل من عدة نواحي حيث أنه خرج عن المألوف في الإخراج و الطرح المميز لقصة حب فلسطينية هزمت الإحتلال الإسرائيلي بكل قوة، و أيضا حصد الفيلم جائزة الإبداع بالإخراج في فئة الأفلام و البرامج الوثائقية التلفزيونية عن فئة البرامج الوثائقية في مهرجان إتحاد هيئة الإذاعة و التلفزيون التابع لجامعة الدول العربية.

يدور الفيلم بشكل أساسي حول قصة مراسم عُرسين فلسطينيين، ويرصد كيف تتم طقوس الأعراس في ظل الاحتلال الإسرائيلي. حيث تسير مشاهد الفيلم في سياق شيق يجمع بين عروسين الأولى صمود، إختارت أن تستأجره لحفلة خطوبتها، والثانية لبنى إختارت أن تستأجره في حفل الحنة. لكن فرحة صمود كانت مع غصة وجود عريسها عاصم، في سجون الاحتلال مما أدى الى عدم إكتمال مراسم الزفاف. وفرحة لبنى كانت مع قلق عدم حصول عريسها وعائلته تصريح حضور مراسم عرسهم في الناصرة بلد عروستهم. تضطر صمود إنتظار عريسها حتى مغادرته السجن، ويضطر عبد الله (زوج لبنى) الوصول لحفل زفافه مهرباً داخل صندوق ويضطر أهل العروس (لبنى) إحضار إبنتهم إلى الحاجز لتسليمها لأهل العريس بسبب عدم وجود تصريح. لكن وبالرغم من الاحتلال تتم مراسم العرس بكل تفاصيله وينتصر الحب على جدران الاحتلال وحواجزه الاسمنتية.

وأشاد أبوجهاد كوش، منظم مهرجان الفيلم الفلسطيني في الدنمارك بفيلم فستان العروس و أكد على أهميته على المستوى الفني و الموضوعي حيث قال:

 




أبو جهاد كوش – منظم مهرجان الفيلم الفلسطيني – الدنمارك

 

"اختيار الفيلم الرائع فستان العروس كان لعدة اسباب أولها هو أن الفيلم يقع في دائرة الشرط الأساسي للمهرجان وهو تناوله لهموم وقضايا الشعب الفلسطيني.

ثانيا يعطي الفيلم الصورة الحقيقية للصراع اليومي الذي يعيشه الفلسطيني صاحب الأرض مع المحتل الصهيوني ويركز على مشكلة اساسية مهمة جدا ولك يسلط الضوء عليها بشكل خاص وهي العلاقة التي تجمع ابناء الشعب الواحد المنفصلين عن بعضهم  بسب الاحتلال  والقيود التي فرضها على ابناء الشعب الواحد عن طريق الحواجز  وصعوبة  الحصول على  تصريح للتنقل

ثالثا ما يببنه الفيلم من قوة حب هذا الشعب للحياة الطبيعية ووقوفه مواجها كل التحديات ليبرهن فعليا بأننا شعب يعشق الحياة ،هذه الابتسامات ومشاهد الفرح الحقيقية جعلته فيلما يحاكي الواقع كما هو. 

رابعا عرض العادات والتقاليد المتبعة والمحافظ عليها من قبل ابناء الشعب وخاصة من هم في قلب القلب في فلسطين التاريخية و يعطي للمشاهد صورة حية عن الصمود والتحدي والتمسك بالهوية. 

 

خامسا هو نجاح المخرجة مروة بربط هذه الصور والتركيز على هذه المشكلة بشكل درامي عاطفي رائع والذي أعطى البعد النفسي والاجتماعي للفيلم، 

سادسا اختيار الشخصيات ولكل شخصية ميزة مهمة في اليوميات الفلسطينية ومشاركة السيدة مهى السقا و صمود سعدات اعطى للفيلم صور أخرى للتحدي و أيضا لمعنى جملة نحن شعب يحب الحياة"

 

عن المهرجان :-

 
ويعد المهرجان من أهم المهرجانات التي قام بيت الثقافة العربي الدنماركي وللسنة السابعة على التوالي بتنظيمها، أخذا بكل أشكال الحيطة وملتزما بجميع الإرشادات و القوانين التي اصدتها وزارة الصحة الدنماركية، ولكي يستمر العمل ولا يفقد المهرجان استمراريته السنوية سوف يقدم المهرجان للجمهور الدنماركي والعربي باقة من الأفلام الروائية والوثائقية لمجموعة من المخرجات والمخرجين الفلسطينين والدنماركيين حيث كان الجمهور مختلط ونسبة الحضور الدنماركي اكبر بكثير مما فتح باب الحوار مع ضيوف المهرجان بعد عرض الأفلام.

 

 

 

مروة جبارة طيبي – مخرجة العمل ومديرة شركة زينب للإنتاج


بالإضافة لأن شركة زينب قامت بإنتاج العديد من الأفلام المحورية تناولت بها قضايا يعايشها الشعب الفلسطيني بطريقة إبداعية منها فيلم فستان العروس الذي حصدت به المخرجة الفلسطينية مروة جبارة الطيبي جائزة الإبداع بالإخراج في فئة الأفلام و البرامج الوثائقية التلفزيونية في مهرجان إتحاد هيئة الإذاعة و التلفزيون التابع لجامعة الدول العربية وكان أيضاً من إنتاج الجزيرة الوثائقية. بالإضافة الى فيلم جرب في ساحة المعركة، المستعربون، صور بلا ظل، و أيضاً قامت بإنتاج أفلام عرضت على برنامج للقصة بقية على قناة الجزيرة وهي "الأمن السيبراني" و "سرقة التراث الفلسطيني".

 

تقدم أسرة شركة زينب بالغ الشكر و الإمتنان لفريق عمل شركة زينب للإنتاج، و لدعم الجزيرة الوثائقية في إخراج هذا العمل الى النور ولكل من ساهم في العمل وعلى رأسهم أصحاب القصة عبد الله سويطي و زوجته لبنى عبد الهادي، و صمود سعادات و خطيبها عاصم الكعبي، ولطالما أكدت المخرجة بأن هذه الفرصة جاءت نتيجة لمثابرة حثيثة ومجهود كبير ومتكامل طوال الوقت، و بالنسبة لها، تصوير الفيلم بحد ذاته يعد فوز لما يعرضه من حالة إنتصار فلسطينية بكل معنى الكلمة، حيث إنها قامت خلال الفيلم بتوثيق رحلة ممزوجة بالنضال و الحب الذي لم يستطع الإحتلال الإسرائيلي أن يهزمه.




bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

"العليا" وأزمة التجنيد - هل سيضطر نتنياهو...

2024/03/28 18:40

3 إصابات، إحداها خطيرة، في عملية شارع 90...

2024/03/28 08:43

فيديو | دب هائج يهاجم بلدة و"يحبس" سكانها 10...

2024/03/28 13:16

حرب شاملة على لبنان؟ هذه الإستعدادات، وهذا...

2024/03/27 21:24

سُمح بالنشر: مقتل جندي في معارك جنوب غزة

2024/03/27 18:54