أخبارنا

الطيبي يزور الأسير علان ويُبدي قلقه من حالته الصحية

 

وقال بُعيد الزيارة  : ان حالته مقلقة، لقد تدهور بصره بسبب الاضراب المتواصل وكذلك هناك آلام في المفاصل ومشاكل في السمع ناهيك عن الهزال . ولكن برغم ذلك  معنوياته من جهة اخرى عالية وهو مصمم على الاستمرار بإضرابه حتى الغاء اعتقاله الاداري.

 

 

ولاحظ النائب الطيبي عند تواجده بجانب سرير علان ان رجله مقيدة بسرير المرض، مما أغضبه جداً فتوجه الى السجانين  صارخاً بوجههم : انتم بلا خجل ! ما الخطر من مريض في هذا الوضع ؟ هل تعتقدون ان تقييده يمكن ان يكسر ارادته؟

 

 

كما ان الطبيب مدير الوحدة ايضا عبر عن احتجاجه من تقييده.

 

 

فرد السجان : هذه هي التعليمات.

 

 

فتوجه النائب الطيبي الى نائب مدير المستشفى قائلاً : كيف تقبلون وتسمحون بهكذا سلوك لا انساني؟

 

 

فردّ عليه : بأن تعليمات الوزارة ان ادارة السجون هي من يقرر ذلك..!

 

 

فقال له الطيبي : ولكن هذا ليس سجنا وانما مستشفى !

 

 

ووجّه الطيبي طلبا هذا اليوم إلى نائب وزير الصحة لإزالة الاصفاد والقيود من رجله.

 

 

كما اجتمع الطيبي مع مدير وحدة العلاج المكثف د. شيمش ومدير المستشفى الدكتور حيزي ليفي وقالا له : "لن نعالج علان رغما عنه،  سوف يتدخلوا فقط لعمل عملية احياء في حال انهار المريض". هذا موقفهم .

 

 

وخرج الطيبي من لقائه بالأسير محمد علان معقباً على الزيارة : ان محمد مصمم على موقفه كما هي والدته المتواجدة في المستشفى باستمرار. 

 

محمد طلب مني ان انقل شكره وامتنانه للمحامين العرب وكل من تظاهروا بالأمس دعماً لنضالي. وانهى بالتمني والدعوة ان نلتقي جميعا في بيته بعد التحرير او ما شاء رب العالمين .

 

 

واختتم الطيبي : لا القيد باقٍ ولا عتمة السجان !  

 

 

والتقى الطيبي مع والدة علان المتواجدة في المستشفى وعبّرت عن دعمها المطلق لإضراب ابنها ومطالبتها لإلغاء اعتقاله الإداري .

 

 

كما شارك النائب اسامة سعدي ، الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، في المظاهرة مع المحامين والحقوقيين امس قبالة مستشفى برزيلاي والتي شهدت مواجهات بين المتظاهرين وبين نشطاء يمين متطرفين وبين رجال الشرطة.

 

 

كما انه زار الاسير محمد علان ضمن مرافقته لملف جميع الأسرى الفلسطينيين، وأوضح السعدي ان الاسير له مطلبان لا ثالث لهما.. تقديمه للمحاكمة او فك اسره،

 

 

وأضاف : نحن من جهتنا نعزز صموده ومن واجبنا الوقوف الى جانب عائلته وامه التي لا تغادر المستشفى وهي ممنوعة من رؤيته فما كان لي الا ان اطمئنها عنه فور خروجي من غرفته فهو رغم حالته الحرجة فان معنوياته عالية ويشكر كل المتضامنين معه ومع قضيته.  

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

42 قتيلاً في الهجوم الإسرائيلي "غير المسبوق"...

2024/03/29 11:43

"العليا" وأزمة التجنيد - هل سيضطر نتنياهو...

2024/03/28 18:40

3 إصابات، إحداها خطيرة، في عملية شارع 90...

2024/03/28 08:43

حرب شاملة على لبنان؟ هذه الإستعدادات، وهذا...

2024/03/27 21:24

سُمح بالنشر: مقتل جندي في معارك جنوب غزة

2024/03/27 18:54