أخبارنا

غيداء ريناوي زعبي تبرق برسالة رسمية ومستعجلة لوزير الأمن الداخلي بتوجيه التعليمات الصارمة للشرطة حول الجريمة النكراء في قرية كمّانة الجليلية

أتينا اليوم عربًا ويهوديًا نشطاء حزب ميرتس في الجليل للوقوف على الجريمه النكراء، جريمة العنصرية والكراهية "تدفيع الثمن - תג מחיר" والتي وقعت أمس البارحة في قرية كمّانة الجليلية وقد طالبت النائبه عضو الكنيست عن حزب ميرتس- غيداء ريناوي زعبي برسالة رسمية ومستعجلة وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا بتوجيه التعليمات الصارمه للشرطه في أداء عملها وتقديم المجرمين للقضاء مع العلم أن الشرطة قد اهملت واجبها في جرائم عنصرية سابقة ولم تقم بتقديم لوائح اتهام فيما حصل في كفر قاسم والجش وغيرها من البلدات

تكرار الاعتداءات العنصرية من قبل عصابات ما يسمى بـ "تدفيع الثمن"، وآخرها كان في قرية الكمانة الجليلية، ليلة أمس، حيث تم الاعتداء على السيارات وكذلك كتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على جدران البيوت داخل القرية، هو مؤشر خطير، لا يجوز التساهل معه، خاصة وان وتيرة اقتحام مدننا وقرانا من قبل أفراد هذه "المجموعات" ازدادت في الفترة الأخيرة، في ظل غياب أي رادع من قبل الأجهزة المختصة للحد من هذه الظاهرة المقلقة.
وستطرح ريناوي زعبي الموضوع على جدول اعمال الكنيست.

توجه النائبه إلى وزير الأمن الداخلي هو للتأكيد على ضرورة أن تأخذ الشرطة والأجهزة المختصة دورها ومسؤوليتها لوقف هذا الانفلات الخطير وضمان الأمن والأمان للمواطنين، مع التأكيد على ضرورة الكشف عن هذه العصابات التي باتت "تسرح" و"تمرح"، بينما تظهر السلطات وكأنها "عاجزة" عن الفعل، في حين هي تستطيع الكشف عن هذه العصابات، وهي تملك كل الأدوات لتحقيق هذا الغرض، وبالتالي فان مواصلة التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة وكأن شيئًا لم يحصل، لا يمنح هذه العصابات "حرية الحركة" والمزيد من الاعتداءات العنصرية فقط، انما يعطيها الانطباع بأنها خارج "سلطة القانون"، تستطيع فعل ما تشاء ما دام الأمر متعلقًا بالعرب، وهو ما لا يمكن القبول به أو السكوت عنه، على الإطلاق.






bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11

هل ستهاجم اسرائيل أسطول الحرية "مرمرة 2"؟

2024/04/25 13:48

شروط حماس لحل الجناح العسكري وإلقاء السلاح

2024/04/25 09:00

الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟.. رئيس وزراء...

2024/04/25 08:32

مصدر أمني: "أنهينا الإستعدادت.. ننتظر "الضوء...

2024/04/24 18:28