ضد الحركة الإسلامية في الداخل والتي اتهمها بالتحريض وتأجيج الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، وضد جماهير فريق اتحاد أبناء سخنين بسبب بعض المواجهات التي حصلت بعد لعبة كرة القدم بين فريق اتحاد سخنين وبين فريق بيتار القدس مساء الاثنين في استاد الدوحة في سخنين، بأنها "تدل على أن نتنياهو فقد البوصلة وفقد توازنه ويتصرف كناشط يميني متطرف ولا يتصرف بمسؤولية. رئيس وزراء من المفروض أن يعمل على التهدئة وضبط الأوضاع، وليس على التحريض".

وأضاف النائب غنايم في بيان له بهذا الخصوص: "التهديد والوعيد الذي جاء على لسان نتنياهو يعكس حالة من الارتباك والهستيريا، فهو يهاجم رفع علم فلسطيني وأعلام "لا إله إلا الله" من قبل أفراد من جمهور فريق اتحاد أبناء سخنين وينسى أن علم فلسطين مسموح به قانونيا في إسرائيل، ولا يوجد ما يمنع رفعه، ويتناسى أن "لا إله إلا الله" هي ركن من أركان الإسلام، ولا تخص هذا الفصيل أو ذاك من الحركات الفلسطينية. بالمقابل، نتنياهو لا يذكر ولا يدين هتافات جمهور البيتار العنصرية وتحريضهم على العرب، ويهاجم جمهور فقط جمهور اتحاد أبناء سخنين، مما يدل على تشجيعه لمظاهر التطرف والعنصرية لدى جمهور البيتار واستغلال الأوضاع المحتقنة للتحريض على سخنين وعلى الحركة الإسلامية".

واختتم النائب غنايم: "إن ما يجري في القدس والمناطق المحتلة وتصعيد الوضع في الداخل تقع مسؤوليته فقط على نتنياهو وعلى حكومته اليمينية المتطرفة".