تقارير إخبارية

التجمع: ملاحقة ظاهرها مادي وباطنها سياسي

قامت قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية فجراً بمداهمة عدد كبير من منازل اعضاء ورفاق واصدقاء التجمع الوطني الديموقراطي، واعتقلت قرابة 20 عضو في التجمع ومنهم عوض عبد الفتاح رئيس التجمع الوطني الديموقراطي. الدكتور جمال زحالقة عضو الكنيسيت من القائمة المشتركة قال: نحن في معركة مفتوحة حقيقة، واضح انه هناك حملة مسعورة جديدة وهناك تصعيد خطير جداً، بدأ بإخراج الحركة الاسلامية عن القانون، تمرير قانون الابعاد في الكنيسيت الذي يسمح بإبعاد نائب بسبب مواقفه السياسية، والان هذه الحملة على التجمع، ونحن نعتقد أنه يلحق هذه الخطوة خطوات أخرى، والهدف هو تشديد الخناق على العمل السياسي العربي، اسكات الصوت الذي تحدى الاجماع القومي الصهيوني. من جانبها قالت نيفين ابو رحمون عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع: نحن من جهة ندين ونستنكر ما تقوم به المؤسسة تجاه التجمع، ولكن من يراقب المشهد السياسي الاسرائيلي عن قرب يستطيع ان يقول انه لا يتفاجئ بما تتعامل المؤسسة مع العمل السياسي بالمجمل، هناك عمليات قوننة تحدث في الكنيسيت في الاونة الاخيرة لكل ما يتعلق بتجريم العمل السياسي الوطني العربي الفلسطيني تحديداً، ونحن جزء من هذه الدائرة السياسية، بالفعل التجمع يدفع الثمن وراء الثمن ضمن الملاحقة السياسية التي تستهدف بالدرجة الاولى التجمع كفكر وطني التجمع كشباب وطني التجمع الذي يدفع ثمن معركة الوعي ومعركة الهوية باستمرار لأنه يعمل في الحقل باستمرار على هذه الاساس.

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة