تقارير إخبارية

سعيد نفاع حر: حول تجربة الأسر وشرف الإعتقال مع الحركة الأسيرة

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من سجن عكا صباح اليوم الاثنين، سراح النائب الفلسطيني في الكنيست سابقاً سعيد نفاع، بعدما قضى محكوميته في السجن لمدة عام، وذلك بتهمة قيام نفاع برفقة عدد من مشايخ الطائفة الدرزية بالدخول الى سوريا دون تنسيق مع السلطات الاسرائيلية لمشروع التواصل الذي يهدف الى مدّ الجسور بين السوريين ، وكان العشرات في إستقباله في قريته بيت جن بعد أن تم نقل نفّاع الى سجن عكّا سرًا بالأمس وتمّ الافراج عنه دون علم المحامي و المقربين. عضو الكنيست السابق سعيد نفاع قال: إحنا حُكمنا على جزء من هذا المشروع الذي يختص بالوفد الذي كان في سوريا، ولكن قضية التواصل هي على مستوى قطاعات شعبنا في الداخل على مستوى أبناء شعبنا في 67، لذلك كان الكثير من مشاريع التواصل كثير من الخطوات عمليا التي إنطلقت وتمت بين المشروع والقائمين على المشروع ولجنة التواصل والحركة الوطنية للتواصل مع أبناء شعبنا هنا في 67 في كثير من المجالات. وأضاف سعيد نفاع: أن تعيش بين مجموعة من الأسرى تتعلم منهم الكثير من الأمور، هنالك الكثير من القيم التي تنازلنا عنها كمجتمع، تجد هذه القيم مازالت مترسخة وموجودة بين أسرى الحرية، وأضاف: حسيت داخل السجن يستطيع الواحد أن يكمل رسالته الوطنية أنه أنا درست 23 طالب أنهيت معهم ثلاث فصول جامعية نحو لقب جامعي في الخدمة الإجتماعية درستهم الكثير من المواضيع، فلا شك بأنها تجربة غنية بكل أبعادها، وأضاف: السلطة او المؤسسة تريد تحدثت أن العرب الدروز أن يكونوا في مواجهة أبناء شعبهم كحملة سلاح، لكن أن يكونوا في مواجهة أبناء شعبهم بأن يحملوا حملة قلم ودفتر لكل طالب عند إفتتاح السنة الدراسية في رام الله وتحمل هذا المر لجنة التواصل، هذا التواصل لايريدونه، واختتم نفاع: دفعونا ثمن ولكن الشباب والمشايخ وهي عينة طبعاً هذا دليل إصرار أن المشروع لا يمكن التنازل عنه لأنه حق.

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة