فيروس كورونا | كيف سيكون شكل العالم ما بعد كورونا !؟

العالم ما بعد كورونا.. زعماء مصابون دول مغلقة حدودها ولايات بأكملها تحت الحجر الصحي مطارات دولية تغلق أبوابها وشركات عالمية تعلن إفلاسها ملايين الوظائف في خطر وعداد الإصابات والوفيات في تزايد والبشرية قلقة من المستقبل الجديد الذي ينتظرها بعد كورونا مع بدء انتشار فيروس كورونا في العالم وتحوله إلى جائحة بحسب ما صنفته منظمة الصحة العالمية اتخذت الدول التدابير الوقائية والعلاجية تمثلت بالحجر الصحي، فصل المدن عن بعضها، وتعليق العمل إجراءات نتج عنها تراجع في الصادرات العالمية بلغت قيمتها 47 مليار دولار في شهر شباط فقط هذا الرقم كان البداية وتوقعات بأن تصل الخسائر الناتجة عن تراجع الإنتاج بالمدى القريب نحو 2 تريليون و700 مليار دولار هذه الارقام ستدفع اقتصادات دول منطقة اليورو والصين والولايات المتحدة واليابان إلى حافة الركود وسيصل الأمر إلى الدول النفطية بسبب انخفاض الطلب على النفط سيؤدي ذلك هبوط حاد ستحتاج الدول إلى سنين لتتعافى منه الشركات الناشئة والمقترضة ستعاني في المستقبل بانعدام السيولة سينتج عنه أضرار في الاقتصاد العالمي تفوق أزمة 2008 ما علاقة أصحاب الوظائف بتلك الأزمات العالمية؟! ستسفر تلك الأزمات عن اختفاء عشرات ملايين الوظائف في سوق العمل حول العالم تحذيرات تتحدث عن فقدان 50 مليون فرصة عمل بسبب وباء كورونا في قطاعي السفر والسياحة فقط.. "المجلس العالمي للسفر والسياحة" وسيخلف هذا الوباء جيوش من العاطلين عن العمل على مستوى العالم وعن صوت الشعب الصيني ضد حكومته مع تفشي المرض بات ملاحظاً ارتفاع صوت الصينيين في انتقاد حكومة بلادهم علناً.. "مجلة لونوفيل أوبسيرفيتور الفرنسية" هذا حال حكومة الصين الفاشية،، فكيف سيكون الحال في البلاد الأكثر ديمقراطية إذا كنت تريد أن تحمي نفسك أكثر من هذا الوباء قلل علاقاتك الاجتماعية حالياً.. كيف ذلك!! توقفوا عن المصافحة،، التزموا بيوتكم هي أولى نصائح الأطباء المقدمة للشعوب والمرضى انقطاع المصافحات سيكون نزهة مقارنة بالشروخ العائلة التي ستحدث بسبب ارتفاع حالات الطلاق الناجمة عن مكوث الزوجين فترة أكثر مع بعض نتيجة البقاء بالبيوت وسيخلف هذا الوباء حالة فتور من الشعوب تجاه الصين ومواطنيها وسيصبح المواطن العادي يتجنب مخالطة المواطن الصيني خوفاً من فوبيا كورونا رغم كل هذه الكوارث التي خلفها الوباء إلا أن له ايجابيات.. منها تعزيز ثقافة العمل عن بعد اللجوء من قبل كبريات الجامعات إلى التوسع في مجال التعليم الرقمي