منوعات

عملية الفردان | يوم ارتقاء المناضل السياسي والشاعر الفلسطيني كمال ناصر

10-4-1973 يوم أن ودعت فلسطين أبطالها الثلاثة قوات خاصة إسرائيلية تغتال كل من كمال ناصر _ كمال عدوان _ أبو يوسف النجار الموقعة: بيروت سميت العملية بـ"عملية فردان" الإشراف على العملية: "إيهود باراك" رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "أمنون شاحاك" وزير السياحة الإسرائيلي السابق نتج عن العملية استقالة رئيس الحكومة اللبنانية صائب سلام وتدهور علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بالسلطة اللبنانية الشهداء الثلاثة كانوا يقيمون في بنايتين متجاورتين في فردان في بيروت اقتحمت القوات الخاصة البنايتين ليلاً وهم نيام، وقتلتهم جميعاً في هذا الفيديو تعالوا لنعرف أكثر عن الشهيد كمال ناصر المناضل السياسي والشاعر الفلسطيني كمال ناصر الملقب بـ "الضمير" "لن يسرقوا وطني، وأنا مكتوف الأيدي" هكذا صرخ ناصر في وجه جندي بريطاني ولد كمال ناصر في بيرزيت قضاء رام الله عام 1925 عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة صهيون بالقدس عين عام 1947 استاذاً للأدب العربي في الكلية الأهلية برام الله عام 1948 أصدر مع زملاءه بعد النكبة جريدة البعث في رام الله وعام 1949 أصدر مجلة الجيل الجديد في القدس انتسب كمال ناصر إلى حزب البعث الاشتراكي عام 1952 عام 1957 انتخب عضواً في مجلس النواب الأردني، ممثلاً عن حزب البعث عاش مشرداً متنقلاً بين العواصم العربية بعد سقوط القدس في يد القوات الإسرائيلية، أخذ كمال ناصر يناضل ضد الاحتلال فاعتقلته السلطات الإسرائيلية ونفته خارج الوطن كان يؤمن إيماناً قاطعاً بأن القضية الفلسطينية هي محور التاريخ العربي المعاصر كما كان يؤمن باستمرار الثورة الفلسطينية ويقدس مقاتليها حملة السلاح انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط 1969 وترأس دائرة التوجيه والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية ترك كمال ناصر الشاعر الملتزم الكثير من الأعمال الشعرية، وأهم كتاباته النثرية "افتتاحيات فلسطين الثورة" كان يخشى الموت ولا يهابه في الوقت نفسه كثيراً ما ردّد: أمامي عشرون سنة لكتابة الشعر، ولا أريد أن أموت قبل ذلك السياسة سرقت منه رحيق الشعر، إلا أنه ظل يراوغ الموت بالسخرية حيناً، وبالحب حيناً آخر، وبصخب الحياة أحياناً في الثامن من تموز- يوليو 1972 أقدمت المخابرات الإسرائيلية على اغتيال الشهيد غسان كنفاني وكطفل كبير "غار" كمال ناصر من جنازة الشهيد غسان قال في ذلك اليوم: "يا سلام. هكذا يكون عرس الكاتب الشهيد.." وتساءل: ترى هل ستتاح لي هذه الجنازة يوماً؟ لم يمت كمال ناصر مستسلماً بل شجاعاً ولد في العاشر من نيسان 1925 واغتيل في العاشر من نيسان 1973 وجدت جثة الشهيد كمال ناصر ممددة على الأرض بشكل صليب تعمد القتلة ذلك على أثر أنه مسيحي الديانة 15 رصاصة أفرغوها في فمه بعد استشهاده قالت عنه الأديبة السورية الكبيرة غادة السمان في إحدى رسائلها إليه «ينتابني إحساس دائم، كلما كتبت إليك، هو أنني لن أتلقى رداً. فأنت أيها الفارس المشرد ضائع في هذا العالم الواسع، ومن المحتمل أن تصل رسالتي إليك وأنت قد غادرت عمان (وصرتَ) حاكماً لسوريا أو قتيلاً في بيرزيت». تجاور الشهداء الثلاثة في قبورهم كما كانوا متجاورين في حياتهم ومشتركين في نضالهم عملية فردان 10-4-1973

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة