منوعات

فيصل الحسيني | الذكرى الـ 19 لرحيل فارس القدس

فيصل عبد القادر الحسيني سياسي فلسطيني من عائلة مناضلة ولد في العراق، بتاريخ 17 يوليو 1940 نجل القائد عبد القادر الحسيني "قائد ومؤسس جيش الجهاد المقدس" استشهد والده في معركة القسطل و جدّه هو موسى كاظم رئيس بلدية القدس انتقل فيصل مع والده إلى المملكة العربية السعودية حيث طلب اللجوء السياسي إليها بعد أن كان معتقل لدى السلطات العراقية سمحت العراق بالإفراج عنه إن استعدت أن تستقبله أي دولة كانت بعد ذلك انتقل إلى القاهرة واستشهد والده وهو هناك درس في القاهرة وحلب تعرف على ياسر عرفات أثناء دراسته الجامعية في القاهرة اشترك في حركة القوميين العرب عام 1957 شارك في إنشاء وتأسيس المنظمة الطلابية الفلسطينية عام 1959 التي أصبحت فيما بعد نواة لمنظمة التحرير الفلسطينية نال جائزة برونو كرايسكي لحقوق الإنسان بعد حرب يونيو/حزيران 67 توجه إلى القدس وقاد العمل السياسي لمنظمة التحرير أطلق عليه رحبعام زئيفي اسم "الإرهابي ابن الإرهابي" قاد النضال الفلسطيني في الانتفاضة الأولى وسجن فيها عامين كاملين كان يجيد العبرية ويظهر في التلفاز والإذاعة الإسرائيلية مبينا وجهة النظر الفلسطينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عين مسؤولا عن ملف القدس وانتخب من المجلس الوطني الفلسطيني وعضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1996 شهدت علاقته مع ياسر عرفات خلافات وتوترات عديدة قاد العديد من المظاهرات المطالبة بإزالة الاستيطان في القدس تعرض فيصل الحسيني لمحاولتي اغتيال توفي في الكويت حيث كان يقوم بدور الوسيط بين السلطة الفلسطينية والحكومة الكويتية لإنهاء الخصومة التي نتجت عن احتلال العراق للكويت شيع جثمان فيصل الحسيني من مقر الرئيس عرفات في رام الله إلى القدس، في جنازة لم يكن لها مثيل في فلسطين حررت القدس خلال هذه الجنازة لعدة ساعات دخل فيها الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس بمرافقة الجثمان واختفى الاحتلال حينها من الشوارع دفن في باحة الحرم القدسي بجوار أبيه وجده وهذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة