عين على غزة

من رحم المعاناة يولد النجاح في غزة | نسبة النجاح في امتحانات الثانوية العامة تفوق العام السابق بنسبة 3%

فرحة النجاح هي انتصارا على الواقع وتحديا للظروف مادامت في قطاع غزة، مريم التحقت بمقاعد الدراسة لمدة شهر واحد فقط قبل الامتحانات، فإصابتها التي تعرضت لها خلال مسيرات العودة، الزمتها بالسفر الى الخارج لتلقي العلاج. وفرحة النجاح هنا مخلوطة بالحزن، قمر.. استشهد والدها خلال فترة الامتحانات. وبإرادة فولاذية انتصرت على المحنة، وتمكنت قمر من تحقيق حلم يرتكز على وجع لا يمحوه الزمن. في ظروف استثنائية جرت امتحانات الثانوية العامة في غزة، حصار وازمات اقتصادية وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي، الى جانب وباء كورونا الذي فرض التعلم عن بعد على الطلبة. اذا هي جملة ظروف تحالفت ضد ابناء غزة، لكنهم اثبتوا بأنهم يملكون من العزم والاجتهاد ما يجعلهم استثناء.

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة