أرشيفنا

ارشيفنا | القائد محمد بركة بعد اصابته في عينه: دمنا كله فدى الشعب الفلسطيني

هذه المظاهرة عند حاجز الرام شمال القدس، يوم 31 آذار 2002، حينما وردت معلومات، عن أن الجيش حاصر مقر المقاطعة في رام الله، وبدأ التجريف نحو مكتب الرئيس الراحل عرفات، وسرت أنباء عن اغتياله، وكان النائب بركة في مقدمة المظاهرة التي وقع فيها اشتباك عنيف مع جنود الاحتلال. بعد المظاهرة، توجه النائب بركة الى مستشفى هداسا لتلقي العلاج، وهناك حاولت عصابة من المستوطنين الاعتداء عليه، ثم تقدموا نحوه، إلا أن أحد جنود ما يسمى "حرس الحدود" أشهر السلاح في وجههم، ما اضطرهم للتراجع، وتبين لاحقا أن الجندي كان من أبناء الطائفة المعروفية ومن شفاعمرو، حيث يسكن النائب بركة. بعد ساعات من مغادرة المستشفى تلقى بركة اتصالا هاتفيا، وقال المهاتف إنه ياسر عرفات، فرد عليه بركة بنبرة تحذير: كف عن هذا المزاح، خاصة في مثل هذا اليوم الذي يواجه فيه ابو عمار حصارا ومحاولة لاغتياله، فأجابه مُصراً أنه عرفات، وكانت المحادثة مؤثرة جدا.

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة